قالت "كارمن شايري" مديرة نشر المجموعة الإعلامية المحلية "الفارو" أن هجرة الشباب المغاربة، انطلاقا من مدينة سبتة نحو شواطئ جنوب إسبانيا عرفت تحولات جذرية في الشهور الأخيرة، فيما يشبه حالة نزوح جماعي من المغرب. وفي هذا الصدد، أوضحت المتحدثة المذكورة، أن المحاولة الأخيرة ل 21 شاب مغربي الهروب من مدينة سبتة تحت جنح الليل، نحو شبه الجزيرة الايبيرية، هي علامة دالة على الرغبة الشديدة التي تتملك الشباب المغربي، لخوض مغامرة الهجرة وركوب أمواج البحر، رغم المخاطر الشديدة .
يذكر أن طريقة الحريك التي يستعملها الحراكة المغاربة الشباب، هو الدخول إلى مدينة سبتة بواسطة جواز سفر صادر عن عمالة تطوان أو المضيقالفنيدق، بعدها يكمثون هناك مدة من الزمن، حتى يتم التوصل إلى اتفاق مع مهربي البشر، لنقلهم عبر شواطئ بنزو أو"كالاموكارو" إلى الجنوب الإسباني.