خلعت الجهادية الجهادية "م العرود" المنحدرة من مدينة طنجة، النقاب الذي كانت ترتديه عشرات السنين وذلك تفاديا لطردها نحو المغرب. وفي هذا الصدد أفادت مصادر إعلامية بلجيكية أن "المُتشحة بالسواد" تقدمت بطلب عاجل لدى مركز منازعات الهجرة والأجانب، من أجل إيقاف إجراءات طردها نحو المغرب خاصة بعد أن أصدر القضاء البلجيكي حكما بتجريدها من الجنسية البلجيكية في وقت سابق. وفي هذا الصدد، أضافت ذات المصادر، أن دفوعات الجهادية المذكورة، ركزت على كونها ستتعرض لمعاناة قاسية بالمغرب، علاوة على احتمال الاعتداء على حقوقها نظرا لماضيها الجهادي منذ أيام القاعدة بأفغانستان. يُذكر أن مليكة العرود كانت على علاقة مباشرة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كما أن زوجها هو من قام باغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود بعملية انتحارية، من خلال كاميرا تسجيل تلفزيوني مفخخة.