يتواجد بتراب عمالة المضيقالفنيدق، حوالي ألف وأربعمائة مقهى، وسبعمائة مطعم، يوفرون فرصا عديدة للشغل، ويساهمون بقسط وافر في النسيج الإقتصادي المحلي والوطني، لاسيما في فصل الصيف، نظرا لتوافد العديد من الزوار المغاربة والأجانب على المنطقة. وفي تصريح للسيد إسماعيل دادي رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والماطعم بعمالة المضيقالفنيدق، فإن الرواج الذي يعرفه الإقليم، مرهون بفصل الصيف، وبالرغم من ذلك يبقى هاجسهم إرضاء الزبناء، بحسن المعاملة، وكرم الضيافة، مع تقديم منتوج في المستوى المطلوب من حيث الجودة والطراوة.
للإشارة فمع نهاية موسم الصيف، فإن إقليمالمضيقالفنيدق، يعرف ركودا تاما، حيث تصبح الشوارع شبه فارغة، إلا أن ذلك لمن يمنع المجالس المنتخبة من فرض ضرائب مرتفعة، خاصة بالمشروبات، واستغلال الفضاء العام، واللوحات الإشهارية، مما يجعل أرباب المقاهي والمطاعم في صدام دائم مع المجلس الجماعي. ويبقى الهاجس وفق إسماعيل دادي، تسويق المنطقة وطنيا ودوليا، بغية جلب الزبناء على مدار العام، لذلك تم التفكير من طرف المهنيين والمستثمرين في القطاع، بتنسيق مع السلطات المنتخبة والمحلية، في خلق المجلس الإقليمي للسياحة، المتعطل لمدة أربع سنوات خلت، من أجل تليبة حاجيات المنطقة.