استنكر العديد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة مرتيل، من الإنتشار الواسع لمقاهي الشيشة، في ظل صمت المسؤولين.
وحسب معاينة جريدة بريس تطوان فقد ارتفعت المقاهي والمحلات المعدة لزبناء النرجيلة بشكل كبير، خصوصا في بعض الشوارع الرئيسية وسط المدينة والتي تستقطب عددا كبيرا من المراهقين الصغار من كلا الجنسين أمام مرأى الجميع.
وفي ظل تجاهل السلطات الأمنية بمدينة مرتيل لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد قيم واستقرار وأمن الساكنة، أضحت هذه المقاهي ملاذا للمنخرفين و الباحثين عن بائعات الهوى وأحيانا أخرى ترتادها تلميذات قاصرات، خصوصا وأن بعضها يوجد في محيط مؤسسات تعليمية، وهو الأمر الذي استنكرته بشدة فعاليات حقوقية، مطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها مما يشكله ذلك من تحريض على الدعارة والفساد.
ورغم الحملات التمشيطية المحتشمة التي تقوم بها السلطات الأمنية بمدينة مرتيل بين الفينة والأخرى وتعمل من خلالها على مصادرة بعض قنينات النرجيلة، يبقى هذا الغول الفتاك يستقطب المزيد من التلاميذ والتلميذات الباحثين عن قضاء أوقاتهم بعيدا عن أعين الأهل والأسرة.