بحضور النقيب والحقوقي الأستاذ "أحمد أشهبار"، والأكاديمي الأستاذ "عبد الجليل بادو"، عضو المجلس الوطني للمنظمة، والأستاذة المحامية "كاميليا بوطمو"، عضو المكتب التنفيذي للمنظمة، إضافة إلى أعضاء منتدبين من طرف المكتب المركزي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الكائن مقرها الاجتماعي بحي "أكدال" بالرباط، تم يوم الجمعة 22 أبريل الجاري، انتخاب مكتب جديد لفرع المنظمة بمدينة طنجة. وأفرزت نتائج هذا الاجتماع الذي أشرف على أشغاله، كل من الأستاذ "حسن الإدريسي"، والأستاذ "فيصل السلمي"، والاستاذ،"مصطفى الزنايدي"، والأستاذ "نوفل البعمري"، والأستاذ "عماد القضاوي"، – أفرزت- عن انتخاب المحامي والحقوقي الاستاذ "ظافر العزوزي" على رأس فرع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بمدينة طنجة، لولاية ثلاث سنوات قادمة. وجاء تجديد فرع طنجة في إطار قيام المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بتجديد مختلف هياكل فروعها على امتداد التراب الوطني، في أفق الاستعدادات الجارية على قدم وساق، لعقد المؤتمر الوطني المقبل، الذي سيتحتضن أشغاله المقر الجديد للمعهد العالي للقضاء، والذي وجهت الدعوة لحضوره إلى العديد من الشخصيات الحقوقية الدولية، وبصفة خاصة الدول الأعضاء في الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان إضافة إلى العديد من الشركاء المؤسساتيين للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان . وتعتبر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، من المنظمات الوازنة في المحيط الوطني والاقليمي، حيث تم الاعتراف لها بصفة المنفعة العامة سنة 1990، كما أنه تعاقب على مقاليدها، نخبة من ألمع رجال الثقافة والفكر، مثل الراحل الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول في حكومة التناوب، والراحل الأستاذ والمفكر المهدي المنجرة، والأستاذ عمر عزيمان، المستشار الحالي بالديوان الملكي. يذكر أنه خلال أشغال هذا اللقاء تم احترام مقاربة النوع بحذافيرها، حيث تم انتخاب ثلاث عضوات في المكتب المحلي الذي يضم فقط خمسة أعضاء، ويتعلق الأمر بالأستاذة المحامية، إيمان الهواري، والدكتورة سعاد حميدي أستاذة بكلية الحقوق التابعة لجامعة عبدالملك السعدي، والأستاذة فدوى امحارش.