أدانت نقابة المحامين بالمغرب بشدة، لمحاولة الاختراق الصهيوني العنصري لجسم المحاماة بالمغرب، عبر إشراك فريق من هذا الكيان بتظاهرة كأس العالم للمحامين المزمع تنظيمها خلال ماي المقبل بمراكش، مستنكرة عمليات التقتيل والتهجير، والاستيطان وتدنيس المقدسات التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأعلنت، في بيان توصل بريس تطوان بنسخة منه، عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع من أجل التحرر وبناء دولته الوطنية المستقلة، رافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم والعنصري. ودعت نقابة المحامين بالمغرب جميع هيئات المحامين بالمغرب إلى مقاطعة التظاهرة الرياضية المزمع تنظيمها بمشاركة الكيان الصهيوني الغاصب بمراكش خلال شهر ماي المقبل، وكذا جميع الإطارات المهنية وجميع المحاميات والمحامين إلى التصدي بكل الوسائل المشروعة لأي محاولة اختراق لجسم المحاماة من طرف الكيان الصهيوني، معلنة عن استعدادها للتنسيق والتعاون مع كل الإطارات والهيئات الداعمة لقضية فلسطين العادلة والمناهضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. وجاء البيان، إثر "محاولة الاختراق الصهيوني لجسم المحاماة بالمغرب، من خلال التوجه لإشراك الكيان الصهيوني في تظاهرة كأس العالم لكرة القدم للمحامين المزمع تنظيمها خلال شهر ماي المقبل بمراكش، واستحضارا لخطورة هاته المؤامرة التي تستهدف قطاعا مهنيا نبيلا ظل يمثل ذراعا حقوقيا داعما للقضية العادلة للشعب الفلسطيني ومناهضا للكيان الصهيوني المجرم، القائم على احتلال أرض فلسطين وإبادة شعبها وإبعاده، وانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، وكذا تذكيرا بالموقف المبدئي لنقابة المحامين بالمغرب، الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني، والمناهض للكيان الصهيوني الغاصب، وهو الموقف الثابت الذي ظلت تعلن عنه نقابة المحامين بالمغرب في مختلف محطاتها الوطنية منذ مؤتمرها التأسيسي"، وفق ذات المصدر.