أقدمت السلطات الإسبانية على طرد الأئمة المغاربة منهم من ينحدر من شمال المملكة، و المشتبه في تشددهم الديني، دون صدور أحكام قضائية تدينهم، كإجراء أمني استباقي ووقائي بعد الاعتداء الإرهابي الذي خطط له "الإمام الجهادي" المغربي عبد الباقي السطي، ونفذه 10 شبان مغاربة بمدينة برشلونة يوم 17 غشت 2017. و حسب مصادر إعلامية فإن هذا القرار أثار توجس الجمعيات الإسلامية المغربية والأئمة المغاربة بالجارة الشمالية، خوفا من استغلاله من قبل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية لطرد الأئمة المغاربة الذين لايسايرون توجهها، دون إحالتهم على القضاء قبل ترحيلهم إلى المغرب ومنعهم من دخول التراب الإسباني لمدة 10 سنوات.