نظم حاملوا الاجازة بتطوان وقفة احتجاجية يوم الاربعاء 15 دجنبر 2010 أمام النيابة، والتي عرفت نجاحا كبيرا من خلال المشاركة الكثيفة للمجازين والمجازات وبحضور أعضاء من المكاتب الاقليمية للنقابات حيث رفعت عدة شعارات مرتبطة بالملف المطلبي. وذلك تنفيذا للبرنامج النضالي التصعيدي الذي قررته اللجان الوطنية لحاملي الاجازة المنضوية تحت لواء النقابات التعليمية، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) ، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT). بعدما وصل الحوار مع الوزارة الوصية إلى الباب المسدود وتحديدا بعد رفض مطلب النقابات الوطنية الأساسي والمتمثل في تمديد العمل بمقتضيات المادة 108 من النظام الأساسي لترقية الحاصلين على شهادة الإجازة بعد 13 فبراير 2008 دون قيد أو شرط، وتغيير الإطار إلى الثانوي التأهيلي أو إلى الأطر المماثلة واسترجاع السنوات المقرصنة بالإضافة إلى إلحاق تاريخ الترقية بالشهادة بتاريخ الترسيم. جدير بالذكر أن اللجان الوطنية للنقابات التعليمية أعلاه وتعبيرا منها عن حسن النية اتجاه وزارة التربية الوطنية بعد إحداث لجنة موضوعاتية خاصة لمناقشة ملف حاملي الإجازة عمدت إلى تعليق برنامجها النضالي من خلال البيان المشترك الصادر يوم 15 أبريل 2010 لإفساح المجال للجنة المشتركة لإيجاد حل منصف وعادل للفئة الأكثر مظلومية بقطاع التعليم المدرسي . إن اللجان الوطنية لحاملي الإجازة المنضوية تحت لواء النقابات المذكورة تأسف لعدم حصول أي تقدم ملموس لإنصاف فئة المجازين خصوصا بعد اللقاءات المتكررة التي جمعت إطاراتها النقابية الوطنية بالسيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي وعدد الساعات التي تم تخصيصها للملف حيث تم عقد خمس لقاءات (15 ابريل، 19 ماي، 26 ماي، 17 يونيو ، و9 يوليوز2010). والتزاما منها في الدفاع عن المطالب المشروعة لهذه الفئة والمتمثلة في: 1- ترقية حاملي الإجازة بجميع التخصصات دون قيد أو شرط مع احتساب الأثر الرجعي وجبر الضرر. 2- الحق في تغيير الإطار لحاملي الإجازة دون قيد أو شرط، مع احتساب الأقدمية في الدرجة. 3- إلحاق تاريخ الترقية بواسطة الشهادة بتاريخ الترسيم. 4- استرجاع السنوات المقرصنة. 5- احتساب سنوات الاشتغال كعرضيين ضمن الأقدمية العامة للأساتذة المدمجين المجازين. وإنصاف حاملي قرارات التعيين. 6- فتح مباراة سلك التبريز لكل حاملي الإجازة دون قيد أو شرط. فإنها قررت استئناف البرنامج النضالي الذي سبق تعليقه في أبريل المنصرم وقررت خوض: أولا: إضراب بقطاع التعليم لكافة الموظفين الحاصلين على شهادة الإجازة من مدرسين وإداريين وملحقين يوم الأربعاء 15 دجنبر 2010 ثانيا: خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 22 و 23 دجنبر 2010 مع تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة في اليوم الثاني ابتداء من الساعة 11 صباحا أمام مقر الوزارة بباب الرواح بمشاركة المكاتب الوطنية للنقابات الداعمة. كما تدعو اللجان الوطنية لحاملي الإجازة كافة المعنيين إلى الانخراط بقوة في برنامجها النضالي التصعيدي كما تعلن عن تشبثها بملفها المطلبي كاملا غير منقوص، وتؤكد استعدادها التام لخوض كافة الأشكال النضالية، وتجدد دعوة مناضليها إلى مزيد من اليقظة وتكثيف الجهود دفاعا عن مطالبها القانونية والمشروعة، وتحمل وزارة التربية الوطنية-قطاع التعليم المدرسي- كامل المسؤولية فيما ستؤول إليها أوضاع الحاصلين على الإجازة. الكاتب :