في إلتفاتة إنسانية هدفها تخفيف وعثاء السفر وعناء قطع آلاف الكيلومترات، تقوم السلطات الإسبانية كل سنة في موسم ذروة عودة الجالية من الخارج، بإصدار أوامر إلى الشركات الملاحية العاملة بمضيق جبل طارق إلى العمل بمبدأ تبادل التذاكر. بعبارة أوضح يمكن لكل مغربي وأسرته بمجرد وصوله إلى ميناء الجزيرة الخضراء، أن يركب في أية باخرة، سواء كانت الباخرة تابعة لشركة acciona أوFRS او balearia وذلك لتجنيبه معاناة الانتظار في طوابير طويلة. لكن هذا القرار الإنساني جوبه بنية مبيتة، حيث أقدم العديد من الوسطاء على تزوير أوراق الباخرات، مما حذا بالناقلات البحرية، إلى إلغاء نظام تبادل التذاكر بعد أن تكبدت خسائر كبيرة.