قالت السلطات الأوكرانية إن 35 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 في هجوم روسي على قاعدة عسكرية قرب الحدود مع بولندا أمس الأحد. وذكر حاكم منطقة لفيف غربي أوكرانيا، ماكسيم كوزيتسكي في مؤتمر صحفي أنه تم استهداف منشأة يافوريف العسكرية بأكثر من 30 صاروخا، مضيفا أن السلطات تعمل على إخماد حريق هناك. وكانت المنشأة العسكرية، الواقعة في أقصى غرب البلاد، تستخدم فيما مضى في تدريبات عسكرية مشتركة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن "مدربين عسكريين أجانب" يعملون في القاعدة المعروفة باسم المركز الدولي لحفظ السلام، لكن لم يتضح ما إذا كان هؤلاء موجودين داخل القاعدة لدى وقوع الهجوم. وجاء الهجوم بعد يوم واحد من تحذير أطلقته روسيا من أنها سوف تعتبر شحنات الأسلحة التي ترسلها الدول الغربية "أهدافا شرعية". وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إن الولاياتالمتحدة سترسل ما يصل إلى 200 مليون دولار من الأسلحة الصغيرة الإضافية والأسلحة المضادة للدبابات والطائرات إلى أوكرانيا. في سياق متصل، قال عمدة مدينة إيفانو فرانكيفيسك، الكائنة في غرب أوكرانيا أيضا، إن مطار المدينة تعرض مجددا للقصف الروسي. كما أشارت تقارير إلى أن القصف الجوي لا يزال مستمرا في مدينة لفيف، التي تعتبر مركزا لاستقبال المدنيين الفارين من الصراع.