حرب أخرى كادور بين روسياوأوكرانيا المدعومة من الغرب، كتعلق بالاعلام وترويج الخسائر عن كل طرف. قناة الحرة التابعة للخارجية الامريكية، الطرف الداعم لأوكرانيا، قالت بأنه ""بالرغم من اختلاف الأرقام عن أعداد ضحايا الحرب الروسية على أوكرانيا، وغياب الدقة بفعل التكتم الروسي، إلا أن مصادر مختلفة، تجمع على تكبد الجيش الروسي خسائر فادحة، منذ بداية الحرب التي أعلنها فلاديمير بوتين في 24 فبراير الماضي". وبحسب مسؤول أميركي بارز، تحدث لشبكة أخبار "سي بي أس نيوز" قُتل ما بين 5 آلاف و 6 آلاف جندي روسي في أول أسبوعين فقط من الغزو. ونقلت قناة الحرة، قصاصة أخرى تقول بأن ضحايا القصف الروسي لقاعدة عسكرية أوكرانية القريبة من بولندا، اليوم الاحد، ارتفع إلى 35 قتيلا حتى الآن، وفق حصيلة جديدة أعلنها حاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي. وفي المقابل، تقول قناة روسيا اليوم بأن الجيش الروسي أسقط اليوم الأحد مروحية من طراز مي -24 و3 مسيرات بينها واحدة من طراز بيرقدار، مشيرة على مسؤول في الجيش إلى أن إجمالي العمليات منذ انطلاق العملية الخاصة، هو تدمير 61 طائرة هليكوبتر، و126 طائرة بدون طيار، و1159 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و118 قاذفة صواريخ متعددة، و436 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و973 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة. وتعليقا على هذه التطورات، عاد الرئيس الأمريكي السابق المثير للجدل، دونالد ترامب، ليهاجم خصمه الرئيس الامريكي الحالي بايدن، واصفا بأن "ما يقوم به بايدن بالتوسل لدى دول كثيرة من اجل النفط". وقال ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية كارولينا الجنوبية أمس السبت: "جو بايدن هو رئيس الدولة الأكثر ثراء بالطاقة على هذا الكوكب، لكن بسبب الهستيريا المناخية لحزبه.. أوقف بايدن إنتاج النفط والغاز الطبيعي الأمريكي". وتابع: "والآن بايدن يزحف حول العالم راكعا على ركبتيه ويتوسل الرحمة من السعودية وإيران وفنزويلا".