حقق فريق برشلونة الإسباني، لقب كأس “السوبر” الإسباني، للمرة ال13 في تاريخه، والثانية على التوالي، بعد ان انتصر، مساء اليوم الأحد، على إشبيلية، بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة، التي جمعت بينهما بملعب إبن بطوطة، بمدينة طنجة، في نهائي كأس “السوبر”. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل بهدف لمثله، وكما كان منتظرا، دخل فريق برشلونة مسيطرا على مجريات اللعب، وحاول في أكثر من مناسبة الوصول لمرمى الحارس، فاسيليك، غير أن محاولات زملاء ليونيل ميسي، لم تعرف طريقها نحو الشباك. الفريق الأندلسي، إشبيلية، ركن إلى الخلف، لكنه ظل يعتمد على الكرات المضادة، وهو الأمر الذي أتى أكله، وأثمر هدف التقدم، في الدقيقة العاشرة، بواسطة مهاجمه، سارابيا.
هذا الهدف، المباغث، حرك الخط الأمامي للفريق الأحمر والأزرق، وكاد ميسي أن يعدل النتيجة، في الدقيقة 14، غير أن قديفته وجدت حارسا يقضا. وفي الوقت، الذي اعتقد فيه الجميع، أن النصف الأول سينتهي بتقدم إشبيلية، تحصل ليونيل ميسي على كرة ثابثة على مقربة من مربع العمليات، سددها بقوة، ارتطمت بالقائم، قبل أن يسكنها جيرارد بيكي، في الشباك، معدلا النتيجة، في الدقيقية 42. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وفي الجولة الثانية، انخفض إيقاع المباراة نوعا ما، مع تراجع للفريق الأندلسي، وسيطرة ل”البلاوغرانا”، غير أن هذه السيطرة ظلت عقيمة، عكس الفريق الأندلسي، الذي هدد مرمى الحارس تير شتيغن في أكثر من مناسبة.
وأمام صلابة دفاع فريق إشبيلية، لم يكن أمام “البارصا” من سبيل سوى اللجوء لسلاح القدفات البعيدة، وهو الأمر الذي قام به الفرنسي، عثمان ديمبيلي، في الدقيقة 79، مسكنا كرة جميلة في شباك إشبيلية، ومعلنا عن تقدم فريقه بهدفين مقابل هدف واحد.
إشبيلية، حاول تدارك الموقف، في آخر الدقائق، غير أن مساعيه للتعديل، اصطدمت بصلابة دفاعية كتلونية، كما أتيحت له فرصة ذهبية للتعديل في الدقيقة 90، من خلال ركلة جزاء، أهدرها وسام بن يدر، وتصدى لها المتألق تير شتيغن. لينتهي اللقاء، بانتصار برشلونة بهدفين مقابل هدف واحد، واستمرار الفريق الكطلاني في تصدر ترتيب أكثر الأندية الإسبانية تحقيقا لهذا اللقب.