والكون خليط من صالحٍ وطالح… قد نتعرض في بعض الأحيان للكثير من الانتقادات الحادة، والسخرية من حولنا أشد أنواع التنمر، لا يكترث المتنمّرون إن صفعت كلماتهم قلبك أو كسرت كلمة ما روحك… وللأسف قد تأتي من أقرب المقرّبين، غير مبالين بالأذى النفسي وكم تشوهت روحك… وقد تكون سبباً في تعاسة روح لا ذنب لها… سوى أنها كانت مرآة ما رأوه في أنفسهم! ماذا لو أصبح انتقادك نصحاً وتربية ؟ ماذا لو تمنح الآخر العطاء بالحب والإرشاد ومعها تهذب روحك وعملك ؟ للأسف البعض يمرح ويفرح حين تفوز سخريته بأضحاك الأخريين !! كسر خاطر وتشويه أرواح ذنب ستعيش به كلما آلمت صاحبها… كن بارّاً في حديثك معطاء بالحب والرعاية.