الجالية سترفع ثمن الخروف ل 600 أورو بعد الإرتفاع الصاروخي في أثمنة عبور البواخر الرابطة بين مدينة الجزيرة الخضراء والموانئ المغربية، والتي انتقلت من 1500 درهم إلى 6000 درهم، من المرجح جدا أن ترتفع أثمان أكباش عيد الأضحى، إلى أرقام قياسية بسبب العودة المكثفة لمغاربة الشتات. وفي هذا الصدد أورد أحد أبناء الجالية المغربية المقيم بهولندا، أن التوجه العام الذي يوحد فكر مغاربة الشتات هذا الصيف، هو قضاء عطلة عيد الأضحى بالمغرب بعد طول انتظار. "هناك العديد من أفراد الجالية خاصة القاطنين بشمال أوروبا، لم يحتفلوا بعيد الأضحى بالمغرب لأكثر من 25 سنة، لذا فتزامنه هذه السنة مع العطلة الصيفية يعتبرفرصة للجالية، كي تحتفل بهذه المناسبة بكافة طقوسها، من ذبح في الشارع العام، وشي الرؤوس، وأكل الأحشاء، وشي الكبد بطريقة بولفاف ،وهي ممارسات لا تسمح بها الشروط الصحية الصارمة، واللوائح القانونية الصادرة عن سلطات دول الإستقبال" يقول محدثنا.
وفي الختام كشف المتحدث المذكور، عن تخوفه، من أن يصل ثمن الخروف بالمغرب هذه السنة مبلغ 600 أورو، بسبب كثرة أعداد الجالية الذين سيقومون، باقتناء ذبيحة العيد بالمغرب لأول مرة.