تشهد مدينة الفنيدق، تعزيزات أمنية مشددة بمحيط سبتةالمحتلة، تحسبا لأي هجوم أو اقتحام من لدن المهاجرين. ويأتي الإنزال الأمني المغربي، في إطار التصدي لظاهرة الهجرة السرية، التي باتت تعرفها الفنيدق في الفترة الأخيرة. وتبذل السلطات الأمنية، مجهودات جبارة من خلال الحزام الأمني الذي تم تنصيبه بالمنطقة، وكذا حملات الاعتقال التي شملت المراهقين المتورطين في الترويج للإشاعة المغرضة المتعلقة بفتح المعبر الحدودي أمام الراغبين في الهجرة. وقد أحبطت القوات العمومية المغربية، مجموعة من المحاولات التي أقدم عليها عشرات الشباب. حري الذكر أن باب سبتة يعد قبلة للمراهقين والشباب الذين يحلمون بالعبور نحو أوروبا، كما أنه يعرف ضغطا كبيرا من حيث الوافدين عليه من مختلف المدن المغربية.