شهدت مدينة الفنيدق ليلتي الخميس-الجمعة، والجمعة-السبت، استنفارا أمنيا كبيرا، بسبب محاولات متواصلة للتسلل إلى سبتةالمحتلة من لدن مرشحين للهجرة. وجاء "الهجوم" إثر تدوينات ورسائل عبر تطبيق التراسل الفوري الواتساب من طرف مجهولين، تؤكد فيها أنه قد تم فتح المعبر الحدودي باب سبتة، مع السماح للمهاجرين بالعبور. وحج إلى بوابة إفريقيا عشرات الشباب والمراهقين، أغلبهم قاصرين، قدموا من تطوان والمضيق الفنيدق، وكذا المدن المجاورة، محاولين اقتحام المعبر في ظل فوضى عارمة واستنفار أمني. في ذات الصدد، تدخلت السلطات الأمنية لكبح البركان الثائر، فيما تم فتح تحقيق في القضية لتحديد المتورطين خلف إشاعات التحريض على الهجرة السرية وخلق الفتنة في نفوس المواطنين.