خصّ شكيب اللغداس اللاعب السابق لفريق المُغرب اتلتيك تطوان ومدير الماركوتينغ بذات الفريق إبان فترة تتويج الفريق باللقب الاحترافي الأول -خص - جريدة بريس تطوان بتصريح مثير اعتزم فيه الترشيح لتولي رئاسة فريق المُغرب التطواني في المرحلة المقبلة، حيث اعتبر أن تولي رئاسة الماط هو شرف كبير كونه ابن النادي ومنه انطلق للاحتراف بالديار السويسرية والاستثمار هناك قبل عودته للمغرب. وعن فكرة ترشيح نفسه لرئاسة الفريق أكد شكيب أنه منذ خروجه من النادي وهو يرغب في تلقي منصب مُشرّف بالفريق وليس بالسهولة بمكان تولي رئاسة فريق المغرب التطواني، لكنه اعتبر أن الأمر ليس بالهين في ظل بقاء بعض الأعضاء بالمكتب المسير الحالي، مضيفا أن هناك فئة يجب أن تضع استقالتها وتغادر أسوار الفريق وتغيير المكتب بشكل كلّي من أجل فتح الباب أمام منخرطين جدد بعيدا عن الاختلالات التي تدور في دهاليز المكتب المسير.
واعتبر "شكيب" بأن تولي رئاسة الفريق هو عمل جبار يحتاج للبداية من القعر، حيث أشار لبعض أعضاء المكتب المسير بضرورة المغادرة وعدم انتظار ما ستؤول إليه قادم الأيام، حيث دعا السلطات المحلية للتدخل لحل المكتب المسير وفتح المجال لضخ دماء جديدة.
وأشار المترشح الجديد لمنصب الرئيس إلى أن لديه إمكانيات لاستقطاب مدعمين من الحجم الكبير لإعادة هيبة الفريق شريطة مغادرة واستقالة كل أعضاء المكتب المسير بمن فيهم الكاتب العام للنادي "د زيوزيو"، داعيا السلطات المعنية إلى التدخل من أجل فتح الباب أمام كل الغيورين على الفريق للانخراط.
وعن استقالة أبرون أكد شكيب أن هناك تلاعبات تجري خلف الكواليس تصب في مصلحة أبرون، حيث اعتبر أن الاستقالة كانت رسمية لكن هناك شك في الموضوع وفقدان ثقة إذ أنه يصعب على أي كان الدخول لتولي رئاسة الفريق في ظل ما يحاك خلف الستار وعلى المسير الجديد أن يتولى الرئاسة في أجواء تسمح له بالعمل الجاد، لكن في ظل الظروف الحالية ووجود أعضاء بالمكتب يعملون لصالح أبرون فعودة الأخير للرئاسة واردة بشكل كبير.
المترشح الجديد لمنصب الرئيس اعترف بالمجهودات التي قدمها عبد المالك أبرون لفريق المدينة منذ توليه الإشراف على النادي مطلع سنة ،2005 وأضاف أن الحاج قدّم ما في جعبته وآن الأوان ليخرج مرفوع الرأس تاركا المجال أمام الآخرين لبعث نفس جديد وعودة الاتلتيك للسكة الصحيحة.