استضافت جريدة بريس تطوان الحارس المتألق لفريق المُغرب التطواني عيسى سيودي الذي تحدث عن مشواره كلاعب منذ بدايته مع فريق اتحاد مرتيل موسم 2008 حتى التحاقه سنة 2010 بفريق المُغرب التطواني والذي تدرج عبر فئاته حتى وصل الفريق الأول وهو ابن الخامسة عشر ربيعا. عيسى تطرق للحديث عن الظروف التي مر منها فريق المُغرب التطواني بعد مرحلة الذهاب التي انتهت باحتلال الفريق الصف الأخير بسبع نقاط، مشيرا على أن جميع التكهنات كانت تقرّ بسقوط الفريق لقسم الظلمات، لكن إصرار وعزيمة اللاعبين مكّنت الفريق من البقاء بقسم الكبار وتقديم ريمونتادا عالمية أبانت عن التلاحم الكبير بين اللاعبين والطاقم المُشرف على الفريق، وكذا الجماهير العاشقة للروخي بلانكو.
تجربة عيسى مع فريق الكبار تخللتها صعوبات تقنية حيث جاور كل من عزيز الكيناني، بابا علا، اليوسفي محمد، وتمكّن من البصم على مكانه في صفوف الفريق التطواني، معتبرا تواجده كحارس ثاني منحه بين الفينة والأخرى تقديم نفسه للكرة المغربية بحثا عن التألق، واعتبر أن إشراف بنحساين على فريق المُغرب التطواني منحه على غرار باقي اللاعبين الفرصة للظهور بعد إقبارهم من طرف المدربين السابقين للفريق.
بالعودة للقاء ديربي الشمال بين المُغرب التطواني واتحاد طنجة، أكد عيسى أن كل ما راج بخصوص تلك المباراة غير صحيح ولا وجود لأي تلاعب في المباراة، إذ أن اللاعبين قبل بداية اللقاء كانوا عازمين على الفوز لكن تسجيل هدف ضد مجرى اللاعب أرخى بظلاله على المباراة وقلب الموازين للفريق الطنجي، وأضاف قائلا " نحن في 2018 ومازال البعض يتحدث عن البيع والشراء في مباريات كرة القدم".
وعن المنح التي وعد بها أشرف أبرون اللاعبين في حال ضمان البقاء بقسم الكبار ومدى صحة توصل اللاعبين بها أم لا؟ أجاب عيسى أنه لحد الآن لم يتوصل اللاعبون برواتبهم لشهور، إضافة لمنح المباريات وما أدراك منح أشرف أبرون إذ نفى سيودي توصل اللاعبين بأي منحة من طرف أبرون الصغير.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); كما أكد "عيسى" لبريس تطوان على أن عقده يمتد إلى غاية 30 يونيو الجاري مع فريق المُغرب التطواني ، موضحا أنه في حال بقائه بالمُغرب التطواني فإن له شروط تتلخّص في مشاركته كحارس رسمي وكذا تقديم عرض يستحق البقاء، وأشار إلى تلقيه عروض من خارج المغرب وداخله وهو بصدد انتظار ما يمكن أن تخرج به إدارة النادي، حيث أكد أنه يفتخر ببقائه ضمن فريق مدينته ويشرفه ذلك لكن الكرة في مرمى النادي.
وعن تجربته رفقة المنتخب الوطني اعتبر عيسى أنها تجربة يتمنى خوضها كل لاعب كرة قدم، حيث أشار أن الأربع سنوات التي قضاها رفقة المنتخب الوطني للشبان منحته الخبرة والتجربة حيث توج رفقة المنتخب بلقب دورة الألعاب الفرنكفونية بالكوت ديفوار وشارك في العديد من المباريات الدولية داخل وخارج المغرب.
عيسى كباقي اللاعبين يعتبر حمل قميص المنتخب المغربي الأول الحلم الكبير، ويطمح لتقديم نفسه خلال المواسم المقبلة والمشاركة بشكل رسمي ضمن الفريق الذي سيحمل قميصه كي يبرز ذاته للأطر التقنية بالمنتخب المغربي، وهو الأمر الذي يجعل الحارس مطالب باللعب بشكل رسمي.
حارس المُغرب التطواني في معرض حديثه تطرق للحديث عن جمهور تطوان العالمي من خلال إشادته بالدور الكبير الذي لعبته الجماهير في بقاء الفريق ضمن الكبار، حيث أبرز على أن اللاعبين تمكنوا من ضمان البقاء مدعمين بجماهير ساندت وآزرت الفريق داخل وخارج الميدان وقدّمت كل ما في جعبتها حتى الرمق الأخير.
وعن مباراة الفريق الأخيرة ضد حسنية اكادير وما طالها من احتجاج، اعتبر عيسى أن لكل جمهور طريقته في الاحتجاج وجمهور تطوان عرف كيف يحتج من خلال الخروج من الملعب في الشوط الثاني، وما نتج من رشق ورمي للاعبين بالحجارة والقطع النقدية لا يمثل جمهور تطوان بل هؤلاء فئة محسوبة على الجمهور هدفها تشويه صورة جمهور تطوان الحضاري.