بصراحة نتلقى ردود فعل وأحيانا انتقادات من طرف الكثير من ساكنة جماعة جبل الحبيب بإقليم تطوان، وكذا القاطنين بالمدن المجاورة التي رأت أننا تخلينا منذ ما يقرب سنتين عن تناول شؤون جماعة جبل الحبيب ومستجداتها ببريس تطوان بعد أن كنا لما يزيد عن عشر سنوات نزود القارئ بمواضيع سياسية متنوعة، وباختصار لم تكن تراودنا البتة فكرة التخلي، على جميع الأصعدة وليس فقط الكتابة. وعليه يمكننا القول أنه رغم التغيير الذي حدث من خلال الإنتخابات الجماعية لسنة 2015 بالجماعة والذي كان تغييرا جذريا راهنت عليه ساكنة جبل الحبيب، لكن بعد 3 سنوات من عمر المجلس الحالي ساءت الأمور أكثر وتراكمت مشاكل الجماعة وانهارت البنية التحتية أكثر فأكثر وضعف مردود الخدمات بالمركز الصحي والتعليم والفلاحة، وأصبح انقطاع الماء الصالح للشرب شيئا مألوفا يحصل عبر الفصول الأربعة ، وكذا الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، فضلا عن أشكال الفوضى التي عمت المنطقة خصوصا فيما يخص الأراضي السلالية التي تمت تصفيتها وتفويتها بطرق الحيل تحت مسمى " ذوي الحقوق من أبناء المنطقة".. وازدادت ظاهرة تناول الحشيش والمخدرات بشتى أنواعها والأقراص المهلوسة بين أطفال وشباب ساكنة المنطقة .