اشتكى عدد من المواطنين بجماعة اونان التابعة لإقليم شفشاون، من الإهمال الذي تتخبط فيه مدرسة فرعية افرنو الواقعة بذات الجماعة. وأظهرت بعض الصور التي تم التقاطها من عين المكان، الحالة المتدهورة التي توجد فيها المؤسسة التعليمية، والتي تفتقر لأبسط الأساسيات من طاولات ومراحيض ونوافذ. وأعرب مواطنون عن سخطهم العارم إزاء البناية المتآكلة والجدران المتصدعة فضلا عن التشققات في الأقسام الدراسية. في المقابل، قالت مصادر عليمة من المنطقة، إن بعض المحسنين تطوعوا لإصلاح البناية وترميمها، بمناسبة الدخول المدرسي، رغبة منهم في إنقاذ التلاميذ من الهدر المدرسي وكذا توفير أجواء دراسية مناسبة لهم، إلا أنه تم منعهم بسبب عدم توفرهم على رخصة من المندوبية. هذا وناشدت الساكنة من الجهات المسؤولة، للوقوف على حجم الأضرار التي تلحق بالتلاميذ، وكذا انقاذهم من التهميش وتوفير ظروف ملائمة لهم، كأقرانهم في باقي القرى المجاورة.