انتقد أحد المواطنين السبتيين طلب من "بريس تطوان" التحفظ بشدة على ذكر اسمه "مخافة تعرضه لأعمال انتقامية، النفاق الخطير و"الفصامية "التي أظهرها حزب "كابالاس" المحلي"الذي يتزعمه المدعو "محمد علي"، في تعاطيه مع تداعيات أزمة حي "برينسيبي"، وذلك بالزج بسائقي حافلات النقل الحضري، على تغطية هذه المنطقة الخطيرة، من أجل مكاسب سياسية. وفي هذا الصدد كشف المتحدث أن حزب "كابالاس" عوض أن يضع أصبعه على مكمن الجرح، والاعتراف بكون الطرق المؤدية الى "برينسيبي" جد خطيرة بسبب تجدر انتشار الجريمة بشكل مهول داخل جميع الأماكن العشوائية لهذا الحي، نجده يطالب الحكومة المحلية بإرسال حافلات النقل الحضري الى "برينسيبي"، ولو أدى الأمر إلى تعريض حياة السائقين للخطر. "الحقيقة هو أن حزب كابالاس يرى في حارة "برينسيبي" الخطيرة والذي جل ساكنتها من المسلمين، بمثابة خزان انتخابي في الاستحقاقات المقبلة ،لذا فإنه لن يجرؤ على تسمية الأشياء بمسمياتها وتعوزه الشجاعة السياسية والأخلاقية، أن يعترف بأن هذا الحي هو مشتل الجريمة والارهاب والمخدرات والسلاح، وكل الأشياء الخارجة عن القانون، وبناء عليه فان إرسال سائقي حافلات النقل الحضري إلى تلك المنطقة، معناه ارسالهم ليلقوا حتفهم هناك "يقول المتحدث المذكور. يذكر أنه استنادا الى حوارات أجراها التلفزيون المحلي لمدينة سبتة، فان العديد من المواطنين السبتيين أعلنوا تضامنهم اللامشروط مع سائقي حافلات النقل الحضري ،مطالبين في نفس الوقت الشركة المكلفة بتدبير النقل الحضري، بعدم ارسالهم الى هناك اذا كانت سلامتهم الجسدية وحياتهم معرضة للخطر.