تم بشكل رسمي مساء أمس الثلاثاء 13 يوليوز 2021 الإعلان عن انتقال السياسي النافذ بعمالة المضيقالفنيدق إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لخوض الاستحقاقات الانتخابية لشهر شتنبر المقبل. وجاء هذا القرار المفاجئ بعدما قرر الشاعر قبل يومين مغادرة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي انتقل إليه قبل أسابيع ولم يستمر تواجده بسبب "صعوبات تنظيمية" حسب ما كشف عنه مصدر مطلع بمدينة المضيق. والتقى عبد الواحد الشاعر مساء أمس الثلاثاء بمعية قمر شقور العضوة البارزة السابقة بحزب "الحمامة" بمدينة مرتيل والسياسي الشاب عبد النور الحسناوي من مدينة الفنيدق الذي تمت تزكيته بالأمس أيضا كمرشح جديد لحزب "الوردة" عن دائرة المضيقالفنيدق برسم الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر 2021، (التقى) بالأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر بمقر الكتابة الإقليمية للحزب بمدينة تطوان. ويشكل انتقال عبد الواحد الشاعر وثلة من المنتخبين على صعيد الجماعات الترابية بعمالة المضيقالفنيدق نهاية لصراع طويل امتد لأسابيع بينه وبين أحمد المرابط السوسي المنسق الإقليمي لحزب الأحرار بالمضيقالفنيدق والذي انتهى بإعلان السوسي عودة "الشرعية" لحزب الأحرار على مستوى العمالة وقرار انتقال الشاعر إلى حزب "القوات الشعبية" لخوض الانتخابات المقبلة. وكشف عضو من الملتحقين الجدد إلى حزب "الوردة" أن الرهان الكبير للحزب يتمثل في الحصول على المقعد البرلماني عن دائرة المضيقالفنيدق بالنظر "للتجربة الكبيرة والرصيد الشعبي المهم" الذي يتوفر عليه عبد الواحد الشاعر إضافة إلى "حنكته السياسية" في المنافسة على المقاعد التمثيلية، مشيرا إلى أن حزب الوردة سينافس أيضا على صعيد مختلف الجماعات الترابية التابعة للمضيق الفنيدق، واعدا في ذات السياق بتسطير برنامج انتخابي "واعد" لخدمة المواطنين بالمنطقة.