فجّرت تصريحات اللاعب الدولي وعميد المغرب التطواني سابقا، والمحترف بالدوري البرتغالي محمد أبرهون، موجة غضب عارمة في الوسط الكروي بمدينة تطوان، خاصة داخل بيت فريق المغرب التطواني، بعد خروجه للإعلام بفيديو وجه من خلاله وابلا من التهم ضد المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، منتقدا الطريقة التي يتم فيها التعامل مع اللاعبين منذ استقدامهم للفريق ومعاملتهم كعمال وليسوا كلاعبي كرة قدم. وحسب مصادر خاصة فإن إدارة فريق المغرب التطواني، في طريقها لمتابعة اللاعب أبرهون قضائيا جراء تصريحاته التي يراها مسؤولو الفريق مسّت أعضاء المكتب المسير للنادي، وحملت اتهامات مباشرة وخطيرة.
تصريح العميد أبرهون خلّف ردود أفعال متباينة في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بين مؤيد ومعارض، حيث أكد البعض أن ما جاء على لسان أبرهون ابن مدينة تطوان، مسيء له كلاعب عرف بحسن أخلاقه، وكذا مسيرته الحافلة مع الفريق كونه سلّط الضوء على مجموعة من الأمور التي تبقى داخلية، ومسيئة للمدينة والفريق بصفة عامة.
في حين اعتبر آخرون أن هذه التصريحات جاءت في غير وقتها، خصوصا والفريق يعاني من أزمة تكاد تعصف بالفريق للقسم الثاني، ما يفسّر وجود جهات دفعت اللاعب للخروج للإعلام بطريقة غير مباشرة وقصف إدارة الفريق والرئيس أبرون، ويرى البعض أن أبرهون شوّه صورته كلاعب محترف بهذا الخروج الإعلامي الذي يبقى مجرد كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع، فبدل أن يقف اللاعب في صف الفريق جاء عكس المتوقع وضرب مساره الرياضي عرض الحائط.