خرج فصيل أولترا سيمبري بالوما ولوس مطادوريس المساندين لفريق المغرب التطواني مساء اليوم الأربعاء للشارع احتجاجا على النتائج السلبية التي سجلها الفريق في الآونة الأخيرة. و ندد فصيلا الأولتراس بالسياسة التي ينهجها الرئيس عبد المالك أبرون والتي "ستعصف بالفريق في حال استمر الرئيس ببيع اللاعبين والاعتماد على لاعبي مدرسة الماط"، بحسبهم.
و شدد المحتجون على أحقية الأولتراس في البقاء بالمدرجات وأنها لن تحل باعتبارها المساند الأول للفريق.
و أرجع بعض المحتجين الذين استقت بريس تطوان تصريحاتهم أن السبب الرئيس وراء هذه النتائج إلى سياسة الرئيس الذي أقدم على بيع جل اللاعبين الأساسيين في الفريق مقابل استقطاب لاعبي مدرسة الفرق في غياب أي انتدابات خلال "الميركاتو" الأخير.
و أعلن فصيلا الأولتراس العودة للمدرجات بالزي الأسود ومؤازرة الفريق أملا في ضخ روح وشحنة في اللاعبين للعب من أجل الفريق.
من جهتها دعت إدارة فريق المغرب التطواني إلى الحفاظ على "الاستقرار و الحكمة و التبصر" في معالجة كافة الإشكاليات المطروحة، عبر تضافر جهود مكونات النادي من مكتب مسير و إدارة تقنية و لاعبين و جمهور، لتجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها الفريق. و أفاد للفريق التطواني أنه تقرر عقد اجتماعين الأول مع الإدارة التقنية للنادي لتدارس بعض المعوقات المطروحة على المستوى التقني و الثاني مع اللاعبين قصد التحفيز و خلق أجواء مناسبة للخروج من هذه المرحلة التي وصفها البلاغ ب"العابرة". و أكد المصدر ذاته أن ما يعيشه الفريق هو "مجرد سحابة عابرة"، سرعان ما سيتم تجاوزها باعتبار.
و رأت إدارة النادي أن ما يتخبط في الفريق من نتائج لا يعد كونه مشاكل تعاني منها غالبية الفرق الوطنية لاسيما و أن فريق المغرب أتليتك تطوان يتشكل في غالبية لا عبيه من شبان تم دمجهم في الفريق الأول في أفق تشكيل فريق مستقبلي قوي، و قادر على إعادة التوهج للفريق و تحقيق ألقاب جديدة ، علاوة على خلق تحفيز لشباب المدينة للانخراط في التكوين الرياضي ، على حد تعبير البلاغ. و دعا المكتب المسير كافة الجماهير التطوانية إلى مساهمتها في إخراج الفريق من هذه "المرحلة الدقيقة"،عبر العودة إلى المدرجات و خلق الاحتفالية و منح شحنة إضافية للاعبين من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وفق تعبير بلاغ دائما.