صرّح عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم، خلال الندوة الصحفية التي انعقدت مساء يوم السبت بمقر النادي، أن فريق المغرب التطواني قادر على الخروج من الأزمة التي يمر منها في الوقت الراهن. وقال أبرون أنه قادر على إخراج الفريق من المتاهة التي يتخبط فيها، وأكد أن اليد الواحدة لا تصفق، مشيرا إلى ضرورة الاتحاد وتظافر الجهود من مسؤولين وسلطات محلية للخروج بالفريق الوحيد للمدينة من المنطقة المكهربة ومساعدة اللاعبين على البداية من جديد.
وتابع أبرون بالقول أن الفريق يعاني سلسلة من النتائج السيئة وأزمة مالية خانقة، لكن الفريق بإمكانه الخروج من هذه المرحلة العصيبة في ظل توفير كافة السبل الممكنة، وأضاف أن الفريق يتوفر على كافة الإمكانيات لإنقاذه من الأزمة.
و أضاف أبرون في تصريحه "لدينا كل الإمكانيات لإنقاذ الفريق، ولسنا عاجزين كما يظن البعض، لقد جئت للفريق وهو في أسوإ حالاته ولم يكن يتوفر على بنية تحتية ولا بطولات، وقمنا برسم مخططات استراتيجية وقمنا بإنجاز مشاريع، رياضية على أرض الواقع حتى أصبح فريق المغرب التطواني من أقوى فرق البطولة المغربية وفارع الكبار وشارك في بطولات عالمية وتمكن من الفوز ببطولتين احترافيتين".
أبرون في معرض حديثه خاطب السلطات المحلية بالمدينة وطالبها باقتراح "كوطة" قانونية على المستثمرين والمنعشين العقاريين بالمدينة لدعم الفريق والقطاع الرياضي بشكل عام، واستغرب من الإقصاء والتهميش المتعمد في حق فريق المدينة، وغياب الدعم من الجهات المخول لها حماية الفريق من الضياع.
وفي رسالة واضحة وصريحة لمن يصطادون في الماء العكر، قال أبرون "انه لا يحق لأحد التدخل في شؤون الفريق، موجها رسالة مباشرة لأحدهم وسماه "بالنصاب" الذي سبق وحجز على حافلة الفريق وخسر دعوته أمام القضاء، واستأجر أشخاصا مدفوعين للكتابة على جدران الحائط بالمدينة عبارات "أبرون ارحل"، وتابع قوله كونه قدّم استقالته من رئاسة الفريق للمكتب المسيّر، لكن الأخير رفضها جملة وتفصيلا، إلى حين موعد انعقاد الجمع العام العادي ورحب أبرون بكافة من يرغب في الانخراط في الفريق خدمة لكرة القدم ودعما لفريق المغرب التطواني.