قال عبد المالك أبرون رئيس نادي المغرب التطواني أن الفريق بكل مكوناته بذل جهدا كبيرا للوصول إلى البطولة المغربية. وذكر أبرون، في لقاء " بوديوم البطل" بثته قناة الرياضية يوم الإثنين 2 يونيو 2014 على الساعة العاشرة والنصف ليلا من تطوان، وقدمه هشام فراح، أنه لأول مرة الجامعة الملكية لكرة القدم تسهر على برمجة مبارتي الرجاء وآسفي ونهضة بركان والمغرب التطواني في ساعة واحدة، وبشكل شفاف، وأن رئيس الجامعة كان صارما في هذه القضية، واعتبر فضل الجامعة كبير. وأضاف عبد المالك أبرون أن "الحمل كان ثقيلا، وتم الفوز سنة 2012 بلقب البطولة في تاريخ الفريق، واليوم اللقب له طعم آخر، ويتعلق الأمر بالعالمية"، وأشار إلى أن تطوان تحمل ثقلا كبيرا اليوم وأن المكتب المسير لفريق المغرب التطواني سيوفر ظروف الاشتغال بشكل أفضل للعامري والأطر التقنية مع كافة الإمكانيات، منوها بالدعم الأخير الذي سيمنح للمغرب التطواني. وقال عزيز العامري مدر فريق المغرب التطواني أن مسار الموسم الرياضي للفريق البطل كان موفقا على الرغم من التعب الشديد الذي لازمه، والضغط الكبير، الأمر الذي كان موصلا بشكل محتوم إلى الانتصار لعدم ضياع البطولة المغربية، وذكر أن من بين أسباب زوال هذا الضغط لما سجلت أولمبيك أسفي الهدف ما جعلنا نشعر بالفوز، والأكثر من ذلك أن الهدف الثاني جعلنا مطمئنين على المباراة الأخيرة. وذكر العامري أن الفريق التطواني قوي وتكمن قوته في "الخطوط المتكافئة" وأن ثمة "لاعبين لا يتجاوز عمرهم 22 سنة"، قائلا إن فريق المغرب التطواني يبقى في تقدم دائم، من دون أن ينسى العمل المتسامي والفعال الذي يقوم بعه عماد أبرون مع اللاعبين. كما تحدث مدرب الفريق عن انتصار أولمبيك أسفي وهزيمة الرجاء البيضاوي، ونوه باللاعبين الممتازين لآسفي، واعتبر أن الثقة في النفس الزائدة للرجاء كانت من بين أسباب هزيمته وشكر الجمهور التطواني المساند الأول للفريق. وقال أشرف أبرون الرئيس المنتدب بنادي المغرب التطواني، في جوابه عن سؤال يتعلق بشوطي المباراة التي جمعت بين المغرب التطواني ونهضة بركان، إنه وضع عدة سيناريوهات، حيث لم يكلم أحدا لأول مرة، وكان الضغط كبيرا، وأصبح ينتظر فقط نهاية المباراة، وقال إن أصعب لحظة هي تسجيل الهدف، ولكن كان الفوز بالبطولة مفرحا. وتحدث أشرف أبرون عن بعض المشاريع التي تنجز لفائدة الفريق وسكان المدينة كالقرية الرياضية ودعم المنتخبين والسلطة المحلية للمغرب التطواني، على اعتبار أن البطولة المغربية فتحت آفاقا لهذا الدعم من طرف رئاسة مجلس جهة طنجةتطوان ب 6 مليون درهم، ومضاعفة الجماعة الحضرية لدعمها، وإن لم يعلن عنه جهارا، ب 3 مليون درهم، وووكالة تنمية الاأقاليم الشمالية ب مليون درهم للتكوين. وقد تناوب على الكلمة في هذا اللقاء الرياضي كل زهير نعيم ومحمد أبرهون وبعض أعضاء المكتب المسير، حيث شكروا جميع اللاعبين، واعتبروا أن البطولة المغربية كنت تنتظرها الحمامة البيضاء كلها. وحاول برنامج " بوديوم البطل" أن يلامس مجموعة من القضايا التي تتعلق بهزيمة الرجاء البيضاوي، وانهيار الفريق بعد انهزامه أمام الرجاء البيضاوي ودور الرئيس أبرون في إعادة الثقة للاعبين بتشجيعهم وصنع الحدث الذي أهل الفريق للموندياليتو، وحب الجمهور التطواني لفريقه، وتقديم مسار الفريق التطواني بالصور وفرح الجمهور بالبطولة المغربية وغيرها من القضايا الأخرى. وفي سياق الاحتفالات المتواصلة بفوز فريق المغرب التطواني بالبطولة الاحترافية المغربية عاشت مدينة وادي لو أواخر الأسبوع المنصرم- كما ذكر موقع الماط، على إيقاع احتفال كبير، بتكريمها لل"كامبيونيس"، حيث حضرت كل مظاهر الفرح والإحتفال إذ عبرت الجماعة الحضرية لوادي لو عن مستويات التنظيم مبدية عشقها لفريق المغرب التطواني، هذا الأخير الذي استجاب لاعبوه ومسيروه على رأسهم عبد المالك أبرون و الرئيس المنتدب محمد أشرف أبرون وباقي أعضاء المكتب و كذا مدرب الفريق عزيز العامري للدعوة الكريمة للبرلماني ورئيس جماعتها محمد الملاحي، الذي هنأ الفريق ككل على ما قام به وما أنجزه، منوها بالتدبير المحكم و العقلاني الذي ينهجه رئيس الفريق و الذي استطاع من خلاله أن يرتقي بالنادي إلى قمة المجد و التطور، فيما شكر عبد المالك أبرون ساكنة مدينة وادي لو على الاستقبال الحار الذي خصصوه للفريق مشيرا إلى أن الفريق على أتم الاستعداد للتعاون مع الجماعة الحضرية لوادي لو من اجل إقامة شراكة لتطوير كرة القدم بالمدينة . كما قام الملاحي بتقديم هدايا و تذكارات خاصة لرئيس الفريق و للوفد المرافق له . وكانت جموع من أهالي وادي لو قد حلت بمركز المدينة من كل مداشرها، بل أن عددا من سكان الجماعات المجاورة من بني اسعيد والتابعة لإقليم شفشاون، جاؤوا حاملين اللافتات والشعارات المختلفة.