وجه " عبد الواحد اسريحن " نائب رئيس جماعة تطوان، نداءا إلى كل الفعاليات الإقتصادية والرياضية والجمعوية بمدينة تطوان، لدعم فريق المغرب التطواني في المرحلة الراهنة، وكذا كل الجماهير التطوانية المحبة لفريقه. وقال اسريحن من خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الفايسبوك : " وأنا أتابع مسيرة فريق المغرب التطواني خلال الموسم الجاري، خاصة خلال الشطر الثاني من البطولة الإحترافية، حيث حصد نقطة وحيدة وواحدة من أصل خمس مقابلات أجراها خلال هذا الشطر، تبادر إلى ذهني مشكل فريق المغرب التطواني خلال سنة 2011، بعدما قدم رئيس الفريق الحاج عبد المالك أبرون إستقالته من رئاسة الفريق، وكيف تحمل الجميع مسؤولياته من أجل إنقاد الفريق، بل وأتذكر وأنا حينها مسؤولا عن القطاع الرياضي بالجماعة الحضرية لتطوان، وكيف كان دور الجماعة حاسما ومؤثرا في حشد وكسب الدعم المادي والمعنوي لفريق المدينة الأول، كان من نتائجه حصد أول لقب للمدينة ككل وللمغرب التطواني". وأضاف " بل وأتذكر، أن الجماعة الحضرية لعبت دورا حاسما في المساهمة في حث المستثمرين والفعاليات الإقتصادية والرياضية والجمعوية، في الوقوف إلى جانب فريق مدينة تطوان، ومحاولة إنقاذ مسيرته الكروية، وبناء مجد البطولات والإنتصارات، التي تغنت به المدينة ككل، وأسعدت قلوب كل من يحمل في قلبه ذرة حب لمدينة إسمها تطوان. فما أشبه اللحظة بما حدث بالأمس، بالأمس كان إضراب اللاعبين ومقاطعتهم للفريق، بإيعاز من جهات معلومة، كادت أن تعصف بالفريق، واليوم شح في الإمكانيات المادية البادية للعيان، ومعاكسة للنتائج خلال الشطر الثاني للبطولة". ودعا السيد عبد الواحد اسريحن في ذات التدوينة، انه بصفته نائبا لرئيس الجماعة الترابية لتطوان وكرياضي سبق وان مارس ضمن العديد من الفرق بالمدينة الجميع، وحبه الكبير لفريق المغرب التطواني الذي أدخل الفرحة الى كل بيت تطواني " الجميع إلى لحظة تأمل في مسار فريقنا الكبير، وإستشعار حجم المسؤولية الجماعية لا قدر الله إذا ما توالت الهزائم بفريقنا الكبير، فاللحظة أكبر مما نتصور جميعا، وعواقب التأخر في مشاركة المكتب المسير والطاقم التقني ولاعبي الفريق إيجاد الحلول للخروج من دوامة النتائج الكارثية. ونبه اسريحن الجميع " نحن أمام خطر يتهدد مدينتنا ومستقبل الرياضة بهذه المدينة الغالية على قلوبنا، وقد لا ينفع الندم إذا ما تأخرنا جميعا في المساهمة في اللحظة الراهنة لأجل إنقاذ الفريق، كل من موقعه". واختتم نائب رئيس الجماعة الترابية لتطوان نداءه، بانه مازال في الوقت متسع لأجل مساعدة فريقنا من خطر التحرج إلى قسم المظاليم، وأن أي تأخر في استشعار اللحظة والمسؤولية المشتركة، لن ينفع الندم حينها.، وان الجميع من فعاليات رياضية وجمعوية وإقتصادية مدعوون إلى الالتفاف حول فريقنا الكبير، ونهج نفس العمل الذي قامت به سنة 2011، لتحويل الأزمة التي يعيشها الفريق حاليا، إلى مجد وانتصارات وبطولات، وما ذلك على أبناء تطوان بعزيز.