تعرف النقطة الحدودية باب سبتة في الفترة الراهنة توافد العديد من الأطفال القاصرين الراغبين في دخول المدينةالمحتلة بطرق غير قانونية، بحثا عن وسيلة للهروب من المغرب ومعانقة الحلم الأوروبي عبر بوابة مدينة سبتة، وظهر في هذه الأيام عشرات القاصرين بالقرب من المعبر الحدودي، يصولون ويجولون بحثا عن وسيلة للدخول في غفلة من السلطات الأمنية. هذا وقد كتبت إحدى الصحف السبتية عن وجود حوالي 30 طفلا قاصرا بالجانب المغربي ينتظرون الفرصة السانحة لدخول سبتة بطرق غير شرعية، حيث أكدت المصادر ذاتها أنه قبل شهر من الآن وقعت حادثة مأساوية بالمعبر أدت لوفاة مراهق بعد سحقه بواسطة عجلة حافلة كان يرغب في دخول مدينة سبتة على متنها.
وأكدت الصحيفة أن هؤلاء المراهقين يغامرون بحياتهم بالاختباء داخل الشاحنات وبين عجلات الحافلات العابرة للحدود من أجل دخول سبتة، وهو ما يعرض حياتهم للخطر والموت المحقق.