صدور العدد السادس من مجلة "الإبانة" بتطوان

صدر عن مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية التابع للرابطة المحمدية للعلماء بتطوان، العدد السادس من مجلته السنوية "الإبانة".
واختارت هيئة تحرير المجلة، ملفا بعنوان: "علم الكلام الأشعري وعلاقته بالعلوم- 1- العلوم الشرعية".
وقد تضمنت بحوث ملف العدد إلى جانب الكلمة الافتتاحية للأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي، المواضيع التالية:
– علم الكلام وتصنيف العلوم: العلائق والاتجاهات – الجزء الأول- د. جمال علال البختي.
– معالم الاتصال ودعاوي الانفصال بين علم الكلام وغيره من علوم الإسلام- د. عبد المجيد الصغير.
– الأشعرية وكتب التفسير: نماذج من العلاقة بين علم الكلام والتفسير- د. يوسف مدراري.
– النظرُ الكلاميُّ في أُصول الحديث: بيانٌ لأَثَرِ علمِ الكلام في الاصطلاح الحديثي ومُوجِباتِه- د. عبد الله التوراتي.
– مبحث النبوات: قراءة في التكامل المعرفي بين علم الكلام والسيرة النبوية- د. عدنان أجانة.
– الفكر الكلامي والدرس الأصولي: "جدلية الوصل والفصل"- د. هشام تهتاه.
– صلة علم الكلام بالتصوف- د. خالد الدرفوفي.
كما تضمن العدد أيضا:
-"دراسات وبحوثا عقدية":
كما اشتمل العدد الجديد على مشاركتين اثنتين تحت عنوان:
– ماذا كانت "تفعل" كتب ابن رشد في مصر والشام خلال القرن الرابع عشر للميلاد؟ أو ابن رشد في مكتبة ابن تيمية- د. فؤاد بن أحمد.
– موارد التقييد لحكم النظر والتقليد: محاولة لتحرير محل النزاع في حكم النظر والتقليد عند الأشاعرة- د. عبد الحميد مومن.
هذا وخصص العدد السادس لحوار علمي مع الدكتور خالد زَهري- أستاذ العقيدة بجامعة عبد المالك السعدي، كلية أصول الدين – تطوان.
أما فيما يخص الأعلام والنصوص الأشعرية، فقد تمثلت في نصين اثنين، عقيدة الجورائي- د. وسام رزوق، وذَرْوٌ منْ كلامٍ عن محقِّق مغربي فَذّ: ابن شريفة (نحو 1930-2018م)- د. محمد الطبراني.
وتضمنت متابعات العدد، مقالتين اثنتين تحت عنوان:
-كتاب «عقيدة أبي بكر المرادي الحضرمي» (ت.498ه): التاريخ والنص- ذ. منتصر الخطيب.
– والمقدمات العقدية عند ابن رشد انطلاقا من بداية المجتهد ونهاية المقتصد- د. محمد بلال أشمل.
في حين عرض باب الترجمة مقالا بعنوان: القاضي عبد الجبار الهَمَذاني (ت.415ه/1025م) العثور على أجزاء جديدة من كتاب «المغني في أبواب التوحيد والعدل» ضمن مجموعة المخطوطات القَرّائية بالمكتبة البريطانية- ذة. غزلان بن التوزر.
هذا بالإضافة إلى ما تضمنه العدد من تقرير حول أنشطة المركز السنوية، وتعريف بإصدارات المركز الجديدة.