أسلم الشاعر محمد الميموني الروح صباح اليوم الخميس بتطوان الروح إلى بارئها. و يعد الميموني، ابن مدينة شفشاون، أحد أعلام الشعر المغربي في فترة ما بعد الاستقلال. و رأى الفقيد النور سنة 1936، حفظ نصيباً وافراً من القرآن الكريم وهو في سنّ صغيرة، قبل أن يتابع دراسته الأكاديمية ليتخرج من كلية الآداب بالرباط، ليشتغل في مجال التعليم متنقلاً بين مدن الدارالبيضاء وطنجة وتطوان.
و بدأ الميموني تجربته الشعرية مبكراً عام 1958، حيث نشر آنذاك أولى قصائده بمجلة الشراع الشاونية، ليشرع بعدها في النشر في كافة الصحف الوطنية منذ سنة 1963. له دواوين شعرية متعددة أهمها: "آخر أعوام العُقم" سنة 1974، "الحلم في زمن الوهم" سنة 1992، ثم "طريق النهر" سنة 1995.
هذا و يشيع جثمان الراحل مساء اليوم انطلاقا من منزله بحي السكنى و التعمير. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});