يواصل نحو 87 من سائقي حافلات النقل العمومي بتطوان إضرابهم عن العمل احتجاجا على ما يصفونه ب"التراجعات الخطيرة وغير المسبوقة التي تمس مجال الحقوق والحريات النقابية والحق في الانتماء النقابي وحرية ممارسته". و قال أحد السائقين المضربين لبريس تطوان إن هذا الاحتجاج جاء ضد الأوضاع المزرية التي يعملون فيها داخل شركة "فيطاليس"، و ما أقدمت عليه الشركة من طرد لعدد من العمال بعد تأسيسهم لمكتب نقابي.
و كشف ذات المتحدث عن الحالة الميكانكية المزرية للحافلات، واصفا إياها ب"الكارثة".
و انتقد صاحب التصريح ما وصفه ب"التعسف و الظلم" التي تعرفها الاوضاع المادية و الاجتماعية للعمال داخل الشركة من أجور زهيدة و حرمان من العطلة.
و يناشد العمال المعتصمون الملك محمد السادس و المنظمات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حوالي ثمانين 80 أسرة من التشرد.
كما هددوا بالدخول في خطوات تصعيدية و منها الإضراب عن الطعام وإحراق الجسد ف"إما الموت أو العيش الكريم"، وفق تعبير أحد المعتصمين. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); و كانت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بتطوان قد استنكرت في بيان "الإجراءات القمعية والممارسات الانتقامية" لإدارة الشركة إزاء العمال لمجرد التحاقهم بها.