تطوان.. احتجاج عمال “أمانور” بدمية عامل معلقة يثير الرعب بين المواطنين
خلف احتجاج عمال شركة “أمانور” الفرنسية هلعا بين المواطنين، الذين مروا، أخيرا، عبر طريق أزلا – تطوان، حيث صدموا لوجود عامل تابع للشركة معلق من رقبته بواسطة حبل متين فوق إحدى الآليات التي تستعملها الشركة في أشغالها، ليكتشفوا من بعد أنها مجرد دمية. وقد خلفت هذه الدمية، التي تبدو من بعيد وكأنها أحد عمال الشركة أقدم على الانتحار، موجة استياء بين المواطنين، الذين أرعبهم المنظر، خاصة الأطفال الصغار. واستغرب العديد من المواطنين عدم تدخل إدارة الشركة لنزع الدمية، كما طالبوا، في الوقت ذاته، من السلطات المحلية بوضع حد لما أسموه ب”المهزلة المرعبة”. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وأفادت مصادر محلية أن العديد من مستعملي طريق أزلا – تطوان تعرضوا لصدمة نفسية عند رؤيتهم الدمية معلقة، حيث فكروا أنها لأحد العمال، خاصة أنه سبق لعامل أن فاجأ زملاءه المعتصمين أمام مقر الشركة الكائن بالحي الصناعي الجديد بطريق تطوان، بصعوده إلى أعلى البناية، حيث قام بخلع ملابسه، قبل أن يبدأ بالتلويح بوضع حد لحياته، من خلال إلقاء نفسه من سطح البناية. ويخوض عمال “أمانور” اعنصاما مفتوحا منذ عدة أشهر، احتجاجا على قرارات اتخذتها الشركة، واستغنت بموجبها عنهم٬ بالرغم من مطالبتهم بإدماجهم في وظائف أعلن عنها سلفا داخل الشركة الفرنسية، حسب ما ذكره مسؤولون نقابيون.