بمشاركة عدد كبير من منخرطي الجمعية المغربية لحقوق الانسان و جمعية شباب بلاحدود بمدينة ازرو و عدد من المواطنين ، نظمت وقفة احتجاجية الجمعة الماضي وسط المدينة لتنبيه المسؤولين المحلين الى المخاطر التي يعيش تحتها سكان المنازل المهددة بالانهيار ، خاصة بحي القشلة الدي تجاوز عدد هده المنازل الخمسين ، فيما انهارت العديد من المنازل الاخرى خلال السنوات الماضية . وسبق ان قفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع ازرو على وضعية الوضعية المزية التي يعيشها عدد كبير من سكان المنازل المهددة بالانهيار بحي القشلة على وجه الخصوص ، و اعدت تقريرا حول هده المنازل لاووضعية ساكنها معززة بصور و مقاطع فيديو ، منها ما نشر على المواقع الاجتماعية على الانترنيت بعنون بشر تحت الخطر . الى دلك ، سبق للسلطات المحلية ان احصت ما يقارب 126 منزل مهدد بالانهيار بمختلف احياء مينة ازرو ، كما اشعرت سكان المنازل الاكثر خطورة بالافراغ دون تقديم بدائل ، خاصة و ان عدد من الاسر المعنية معوزة . ففيما انهارت العديد من هده المنازل خلال السنوات الاخيرة دون خسائر بشرية تدكر ، الا انه مع التساقطات المطرية الغزيرة التي بادات المدينة تعيش عليها ، اصبح خطر هده المنازل يهدد عدد كبير من الاسر ، خاصة و انها ترفض افراغها امام غياب بدائل تقيها هي و ابنائها من العراء . وكان ينتظر ان تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في اجاد حلول مناسبة لاخراج هده الاسر من الاخطار التي تحدق بها جراء منازلها الايلة للسقوط ، بدل صرف اموال في تقوية بعض المنازل بدعمات الاسمنت المسلح التي قد لاتجدي مع التساقطات المطرية و الثلجية التي تعرفها المدينة . وليس بعيدا عن حي القشلة المعروف بمنازله المبنية بالحجر و الطوب و التبن ، يعيش جانب من حي الصباب وضعا مقلقا جراء البناء العشوائي المنتشر على سفح جبل المدينة ، حيث انتشرت خلال الاعوام الماضية الاخيرة عدد كبير من المباني العشوائية ، منها ما يقارب 20 منزل عشوائي بني على ارض المقبرة المجاورة ، فيما اصبحت المنازل تجاور مدفني المقبرة في تعد سافر على حرمة الاموات ، و لم تخف مصادر صحية ان واد الصباب الدي يخترق المقبرة و المباني المجاورة قد يخفي تلوث للمياه و قد يسبب في مشاكل صحية ، كما ان الفيضانات التي تعرفها المدينة قد يتسبب في اتلاف المقبرة . ولا يقتصر وضع المنازل العشوائية على حي الصباب ، فحي امشرمو و حي تابضليت يعيش على نفس الاقاع ، منازل عشوائية و ازقة متربة و محفرة ، و غياب تام لمجاري الواد الحار و ضعف التغطية بالكهرباء و الماء الصالح للشرب ، اد لازال عدد من الموطنين يقتنون الاراضي و يشيدون بيوت لابنائهم بشكل عشوائي و بدون ادنى شروط الحياة الكريمة.