بعد أن نشرت بريس تطوان أمس الأربعاء مادة خبرية تحت عنوان "اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم ب"داعش" و الذي ورد في صحيفتي كل من "أخبار اليوم، و" "اليوم24" ، توصلت الجريدة ببيان توضيحي من أسر الشبان الثلاثة، موضوع المقال، و هذا نصه:
"إلى اﻹخوة في بريس تطوان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وبعد،فقد اطلعت على ما نشرتموه في موقعكم هذا بخصوص اختفاء ثلاثة شبان من تطوان،وفرضية التحاقهم ببؤر التوتر،فوجدته خبرا مجانبا للصواب، وينقصه التحري في مصداقية الخبر،ونريد ان ننبه إلى مايلي:
1 إختفاء اﻷطفال كان يوم السبت، والعثور عليهم كان يوم اﻹثنين ورجعوا إلى ذويهم في ذات اليوم ونشر خبر رجوعهم على اوسع نطاق،فيما نشرتم انتم خبر الاختفاء يوم اﻷربعاء !.
2 إمكانية الالتحاق بأرض التوتر غير مطروحة بتاتا،وإنما كان اﻷطفال يحلمون بالهجرة إلى إسبانيا؛لذا توجهوا إلى الناظور ليدخلوا إلى مليلية عن طريق الهجرة السرية،وليس لديهم جوازات سفر أصلا.
3 الطفل صهيب الزنطار لم يلق كلمة في المظاهرة التي أقيمت في تطوان تنديدا بمجازر البوذيبن ضد مسلمي الروهينكا،وإنما شارك كباقي الشارع المتعاطف مع المستضعفين، وردد ما ردده المتظاهرون.
4 آباء الأطفال بسطاء منهمكون مع لقمة العيش،وليس لهم أي توجه متشدد،وإلا لما سارعوا ﻹخبار السلطات واستنفار المواقع للعثور على أبنائهم. 5امهات اﻷطفال لم يستفقن بعد من صدمة فرار فلذات اﻷكباد حتى استيقضن على هذ التقرير المقلق.
وفي الختام، ندعوا لكم بالتوفيق والسداد،ونشدد على أيديكم بالتزام أمانة الكلمة، والتحري ما استطعتم والله الموفق. جمال الزنطار."