تناقلت وسائل التواصل الاجتماع نبأ اختفاء ثلاثة شبان سلفيين في سن المراهقة ،حيث لا يتعدى عمر أكبرهم 17 سنة ،وكان إثنان منهما يتابعان دراستهما بمدرسة الامام الشاطبي ،بينما كان يدرس ثالثهما بإحدى ثانويات المدينة...وكان أحد التلاميذ الثلاثة ،صهيب الزنطار، قد شوهد يوما قبل اختفاءه عن الانظار ،يلقي كلمة حول معاناة أقلية الرومينغا لمسلمي بورما.كما كان التلميذ صهيب،رغم حداثة سنه، عنصرا نشيطا في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين..ولا يستبعد أن يكون التلاميذ الثلاثة قد تم التغرير بهم وتجنيدهم للذهاب للقتال بإحدى البؤر المشتعلة التي تنشط فيها الجماعات الارهابية كسوريا وليبيا والعراق.