بعد تضارب العديد من الإشاعات ، تم تاكيد خبر قتل الشاب مصطفى البرقادي ، حيث تم العثور عليه داخل حقيبة مرمية، بحي الكويلمة بتطوان، تم التعرف عليه من طرف أسرته ( أخوه، و أبوه، وعمه، ) بالإضافة لبعض أصدقائه المقربين، يصرح أخ الفقيد انه تعرف عليه من خلال ملابسهه الداخلية (شورط ابيض )،حالة الفقيد جد مأساوية ، تشوهات على مستوى الوجه وخنق وجثة منتفخة، مما كان من الصعب التعرف عليه من طرف أفراد أسرته خصوصا ابوه و امه، من جانب أخر رفض الأطباء التصريح بتاكيد هوية الفقيد إلى حين ظهور نتائج الحمض النووي adn، هذا الفعل الشنيع الذي جعل حي أحرق يعش حالة حزن كبير. وقبل العثور على الجثة تم العثور على سيارة السوزوكي التي يملكها الفقيد، بحي الحومة الجديدةبمرتيل في وضع عادي وكأن صاحبها من قام بتركها في ذلك المكان . وجدت السيارة بنصف السلع التي كان يعتاد الفقيد حملها في سيارته ، مما يدل على حالة السرقة والقتل، الملفت في الأمر ان السيارة لا توجد عليها أثر الدم ولا العنف ولا التكسير ،مما يدل على جريمة منظمة لمحترفين . قضية مصطفى البرقادي تطورت بشكل سريع ، بفضل شرطة تطوان والشرطة العلمية ، هذا الفريق قام بالقبض على جميع القتلة ، وهم من حي كطلان ومعروفين بين جميع أبناء مرتيل ،من بينهم أصحاب سوابق في الجنح والجنايات، ونتحفظ على اسمائهم إلى حين توصلنا بالمزيد من المعلومات . قامت الشرطة القضائية برفقة الشرطة العلمية بمداهمة احد منازل ميكسطا مما وجد احد الجناة في المنزل مع السلع المفقودة ، هذا الاخير وبعد القبض على ثاني مشترك في الجريمة قامو بالإعتراف والقضية تسير إلى نهايتها ، لأن السبب قد بات واضحا وهو السرقة ثم القتل. من القلوب من تتكلم ، كان أب الفقيد أول من بحث في مسرح الجريمة بعد ان سأل مجموعة من الناس ، أفادوه بشيء مريب مما جعله يسرع للشرطة ليخبرها بالمعلومة ، جاءت هذه الاخيرة لمسرح الجريمة ووجدت الدليل والبرهان على مقتل الشاب مصطفى البرقادي. بعد أن عرف سبب القتل وهو السرقة يتسائل الجميع عن سبب القتل من اجل السرقة مما يفتح إشكالات كبيرة من بينها حالة الجناة والمتورطين في القضية يوم الجريمة. بريس تطوان عصابة اجرامية تختطف مصطفى البورقادي وتقتله اسمه ارتبط بين أوساط شباب حي احريق بمرتيل ، حسن الخلق كان يتمتع به الراحل مصطفى البورقادي،كان يمارس التجارة الحرة والمتنقلة على مثن سيارته البسيطة (سيزوكي) ومنذ أقل من اسبوع غاب الفقيد عن الأنظار بعدما أدى صلاة العشاء بمسجد احريق ،وبعد يوم تحركت عائلته وزملائه للبحث عنه ليتم أبلاغ مصالح الشرطة بمرتيل بذلك وبعده بأيام عثرعلى سيارته بالحي الجديد (الحومة الجديدة) وبها بعض السلع التجارية التي كان يسوقها ولي بالسيارة أي أثر تخريبي حتى لايشك أحد في الإختطاف عملية احترافية مثقنة خططوا لها الخاطفون ،وبعد ذلك كثفت مصالح الشرطة البحث عنهم بعد أخد العينات من قبل الشرطة العلمية كما ساهمت في البحث أيضا جمعية حي احريق بطاقمها المتكامل بحكم المخطوف ينتمي للحي المذكور ، كان أمل الجميع العطور عليه حيا لكن شاءت الأقدار أن يجيدونه ميت وفي صورة مشوهة من الصعب التعرف عليه بحي (كويلمة) بتطوان ،كما ألقت المصالح الأمنية بمرتيل يوم السبت الماضي القبض على أحد مرتكبي العملية بحي ميكسطا الصافية باقامة بلوك 29 وبداخلها السلع المسروقة فيما تمكن الباقون بالفرار .