علمت بريس تطوان من مصدر محلي بمدينة المضيق أن مجموعة من الأشخاص المسنين يرفضون إجراء التلقيح المضاد لفيروس كورونا المستجد. وقال المصدر إن المصالح الصحية والسلطات المحلية تحصي بشكل يومي تخلف مجموعة من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 75 سنة عن الحضور إلى المراكز المخصصة لإجراء التلقيح، وهو ما يعيق التنزيل السليم للمرحلة الأولى من التطعيم ضد الجائحة الذي أعلنت عنه وزارة الصحة منذ أسابيع للقضاء على الفيروس التاجي. ورغم تأكيد عبد الإله الصمدي مندوب وزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق في لقاء صحفي قبل يومين أن عملية التلقيح تجرى في ظروف عادية على صعيد المراكز الصحية المخصصة لإجراء التلقيح، إلا أن معطيات رسمية تؤكد أن الأعداد المسجلة للأشخاص الذين شملهم التطعيم في الأسبوع الأول تهم بدرجة كبيرة فقط "جنود الصفوف الأمامية" من أطر صحية ورجال ونساء التعليم ومسؤولي السلطات العمومية ونسبة قليلة فقط من الأشخاص المسنين. وتشير الأرقام إلى نسبة 35 بالمائة فقط من الأشخاص المسنين الذين تشملهم عملية التلقيح في المرحلة الأولى بمدينة المضيق ممن حصل على الجرعة الأولى من التلقيح المضاد للفيروس. وتبذل السلطات المحلية مجهودات كبيرة لإقناع المواطنين بأهمية إجراء التلقيح، وخصصت لهذا الغرض حافلة لنقل الأشخاص من منازلهم إلى مراكز التلقيح بهدف تسهيل هذه العملية التي تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي. تجدر الإشارة إلى أن مصالح وزارة الصحة بمدينة المضيق جهزت مركزا صحيا وقاعة رياضية مغطاة لإجراء عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، ومن المرتقب أن تضيف مراكز أخرى في المراحل الموالية بهدف ضمان التنزيل الناجح لعملية التطعيم ضد فيروس كوفيد 19.