على غرار باقي المدن التابعة لعمالة المضيقالفنيدق، أصبحت مدينة المضيق بدورها جاهزة للشروع في إجراء عملية التلقيح الجماعية ضد فيروس كورونا المستجد. وعلمت بريس تطوان من مصدر محلي أن السلطات المحلية والصحية كثفت في الساعات الماضية من إجراءاتها الخاصة بإعداد وتجهيز الفضاءات المخصصة لإجراء عملية التلقيح. وأفاد المصدر أن السلطات قامت بوضع القاعة الرياضية المغطاة رهن إشارة المصالح الصحية وسخرت لهذا الغرض معدات تقنية ولوجستيكية خاصة لتمر أكبر عملية تلقيح في تاريخ المملكة على صعيد مدينة المضيق في أحسن الظروف. وتنتظر المصالح الصحية الضوء الأخضر للشروع في تطعيم الساكنة المستهدفة بلقاح "سينوفارم" الصيني الذي سيخضع له المغاربة للحد من تفشي فيروس كوفيد 19. وكانت السلطات المحلية قد أنهت المرحلة الأولى من جرد أعداد الأشخاص المحتمل تطعيمهم باللقاح الصيني، وتم وضع بيانات أولية بالأشخاص المسنين والمواطنين في وضعية هشة الذين يعانون من أمراض مزمنة إضافة إلى تلقي المعطيات الخاصة بجميع ساكنة مدينة المضيق الذين سيتم استدعاؤهم في مراحل أخرى لتلقي التلقيح المضاد للفيروس القاتل. تجدر الإشارة إلى أن مدينة المضيق تعرف وضعية وبائية مقلقة جراء الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين، علاوة على ارتفاع الوفيات في الأيام الماضية جراء مضاعفات الفيروس