رَحَّلت المصالح الأمنية بتطوان أمس الثلاثاء صحافيين إسبانيين عبر باب سبتة. و ذكرت صحيفة "كوريو ديبلوماتيكو" أن أحد الصحفيين المبعدين هو جيوزيه لويس نافازو، وهو مدير ذات الصحيفة، و الذي سبق و أن جرى حوارا مع كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، و ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المعتقل.
و أوضحت الصحيفة ذاتها أن ثلاثة من رجال الأمن حلوا بمقر إقامتهما في مدينة تطوان حيث طلبا منهما مرافقتهما إلى مخفر الشرطة.
و أشارت الصحيفة إلى أن رجال الشرطة اصطحبا نافازو، ومرافقا له، إلى المركز الرئيس للشرطة بتطوان على الساعة الثامنة ليلا، حيث بقيا هناك لأكثر من ساعة دون أن يتم التحقيق معهما، قبل أن يتم نقلهما في سيارة الشرطة إلى معبر “طراخال” على الحدود مع مدينة سبتةالمحتلة.
في غضون ذلك قال وزير الثقافة و الاتصال إن صحافيين دخلا المغرب على أنهما سائحين، و لم يطلبا الإعتماد القانوني للتصوير أو تسجيل عمل صحفي. وأضاف الأعرج في تصريح أدلى به لموقع "شوف تيفي" أن الصحافيين لم ينضبطا للقوانين والإجراءات المعمول بها للتصوير، عبر أخذ الإعتماد من وزارة الإتصال سواء للتصوير أو أخذ التصريحات، حيث أن السلطات إعتبرت الموضوع مخالف للقانون وقامت بالإجراءات اللازمة والإعتيادية أمام غياب أي ترخيص أو إعتماد. وأكد ذات المتحدث على أن الحوار الذي أجراه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مع أحد الصحافيان الذين تم تنقيلهما، قد تم وفق الإعتماد والترخيص بذلك، أما اليوم فهم غير حاصلين على أي ترخيص أو إعتماد.