المغرب مارس سيادته الترابية حين قام بترحيل الصحافيين الإسبانيين. هذا ما قاله الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، تعليقا على ترحيل سلطات تطوان لصحافيين إسبانيين يعملان لفائدة صحيفة «إلكورييو ديبلوماتيكو». وأوضح مصطفى الخلفي، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية عقب انعقاد مجلس الحكومة يومه الخميس 27 يوليوز 2017، أن قرار ترحيل الصحافيين الإسبانيين، خوسي لويس ناباثو وفرنانديز سانس، «يدخل في إطار القانون المنظم لإقامة الجانب في المملكة». وأضاف المصطفى الخلفي مبرزا في ذات السياق أن «السلطات المعنية، عندما تبادر لاتخاذ إجراءات، تُمارس ذلك وفق اختصاصات السيادة الوطنية». وقد كان الصحافيان الإسبانيان المعنيان، قد تم ترحيلهما إلى سبتة بتاريخ الثلاثاء 26يوليوز 2017. علما أن خوسي لويس ناباثو، يقيم بتطوان منذ أكثر من 15سنة الآن، ومنها يدير موقعه الإلكتروني «إلكورييو ديبلوماتيكو»، الذي يعد أول موقع اسباني يشتغل من المغرب. وكان قام خوسي لويس ناباثو بإجراء مقابلة صحافية مع رئيس الحكومة الحالية، سعد الدين العثماني، عقب تعيينه. كما أن الصحافيي، مع متعاونه فرنانديز سانس قاما بتغطية الحراك الاحتجاجي بإقليم الحسيمة، وأجريا مجموعة من الحوارات واللقاءات الصحافية مع العديد من نشطائه ومع والد الناشط المعتقل ناصر الزفزافي، أحمد الزفزافي.