*كل منا يعيش حياتين: واحدة في الحلم، والأخرى تأخذنا إلى القبر. فرناندو بيسو
*الحقيقة تنتهي دائما بأن تظهر. مثل فرنسي
*لا يوجد ما هو أشد خطرا على مبادئ إنسان من لحظة يأس. محمد حسن علوان
*الحقيقة التي تُروى بقصدٍ سيء، تفوق جميع الأكاذيب التي يمكن ابتكارها. ويليام بلاك
*مملة الوحدة لكنها أكثر إنصافا من ضجيج يمتلئ نفاقا. جبران خليل جبران
*لا تأتي العظمة عندما تسير الأمور معك على خير ما يرام، ولكنّها تأتي عندما يتمّ اختبارك بحق، وعندما تتعرّض لبعض الضربات وبعض الإحباطات، وتشعر بالحزن والألم؛ لأنّك لا يمكن أبداً أن تشعر بروعة وجودك في قمم الجبال مالم تكن في أسفل الوديان! ريتشارد نيكسون
*الحرية هي امتلاك العزلة حرّ أنت إن استطعت الابتعاد عن الناس دون أن تُجبر على اللجوء إليهم. فرناندو بيسوا
*عندما نحب نعشق حتى عيوب المعشوق.. حينما نكره، نكره حتى كمال المكروه. عمر الخيام
*ارض نفسك قبل أن ترضي الناس، لا تظهر التقى واسخر من المتزهدين، واعلم أنه ليس في العالم إنسان كامل. عمر الخيام
*استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
*عندما تطفأ الشموع كل النساء تتشابه. مثل يوناني
*الفقر هو صنو الجهل وصنو المرض ومتى اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولة ومات في النفوس كل شعور وطني. أدولف هتلر
*النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة هو فيها لا يشعر بها. ابن القيم
*هناك طريقين فقط لنشر النور: إما أن تكون الشمعة التي ينبعث منها النور أو المرآة التي ينعكس من خلالها نور الآخرين. اديث وارتون
*لا ترسل رسولك جاهلا، فإن لم تجد حكيما فكن رسول نفسك. لقمان
*الجهل في بلادنا ليس مصيبة فقط، و لكن يريد أن يكون مُصيبا أيضا. ألفة يوسف
*ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب. أبو بكر الصديق
*في لحظة الولادة نبكي، ذلك لأنّنا قادمون إلى مسرح مكتظ بالحمقى. أحمد مطر
*القائد هو الذي يعلم الطريق، ويمضي في الطريق، ويبين لنا ماذا يوجد في هذا الطريق. جون ماكسويل
*اقتصادنا قائم على إنفاق المليارات لإقناع الناس أن السعادة تتمثل في شراء الأشياء. فيليب سلاتر
*الفكرة فكرتان، فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان، فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار. ابن عطاء الله السكندري
*رب عمر اتسعت آماده و قلت أمداده، و رب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده، فمن بورك له في عمره أدرك في يسير من الزمن من منن الله تعالى ما لا يدخل تحت دوائر العبارة و لا تلحقه الإشارة. ابن عطاء الله السكندري
*يكون الخداع غير مشرّف، عندما يُستخدم لأسباب شخصية أو وضيعة. جيان بيردسل
*الطيور التي تولد في القفص تعتقد أن الطيران جريمة. أليخاندرو جودوروسكي
*وأنت تفكر بالآخرين البعيدين فكر بنفسك.. قل ليتني شمعة في الظلام. محمود درويش
*لا يمكن أن أبين طريق النجاح، ولكن يمكنني أن أبين طريق الفشل، بمعنى عليك المحاولة لإرضاء الجميع. هيربرت سووب
*لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. ديمي لوفاتو
*هناك أمورٌ مختلطة وأفكار مشوشة بأن المرأة تكون حرة عندما تخدم الأشخاص الذين تعمل عندهم، وتكون مضطهدة عندما تساعد زوجها. جلبرت شيسترتون
*قيل لأعرابية: ما الجرح الذي لا يلتئم؟ قالت: حاجة كريم الى لئيم ثم يرده. قيل لها: فما الذل؟ قالت: وقوف الشريف بباب الدنيء ثم لا يؤذن له. *ذهب صديقان ليصطادا الأسماك، فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة، فوضعها في حقيبته، ونهض لينصرف، فسأله الآخر: إلى أين تذهب؟! فأجابه الصديق: إلى البيت، فقد اصطدت سمكةً كبيرةً جدّاً تكفيني، فردّ الرّجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها، فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟ قال له: كي تحصل على المزيد من المال، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: يمكنك أن تذخره وتزيد من رصيدك في البنك، فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: لكي تصبح ثريّاً، فسأله الصّديق: وماذا سأفعل بالثّراء؟ فردّ الرّجل: تستطيع في يوم من الأيّام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك، فقال له الصّديق العاقل: هذا هو بالضبط ما أفعله الآن، ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر. *نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا ..وفي اليوم الثاني حليبا.. وفي اليوم الثالث حليبا.وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا .فسأله صديقه: ما بك يا جحا؟ أجاب جحا: أنتظر حتى تفطمني. *دخلت على الحسن المسجد، فقلت: هل صلّيت، رحمك الله؟ فقال: لا! قلت: فإن أهل السوق قد صلَّوْا، فقال: ومن يأخذ عن أهل السوق دينَه إن نفَقت سلعتهم، أخَّروا الصلاة، وإن كسدت قدموها. *قام بواب حفلة عرس بمنع أشعب من الدخول مع المدعوين. فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيلة يدخل بها. ثم عاد وهو يحمل فردة حذاء في يده ويعلق الأخرى في كمه، وقد أمسك بخلة طويلة ينظف بها أسنانه ثم اقترب من البواب على عجل وقال له: لقد أكلت في الفوج السابق ونسيت فردة حذائي في الداخل، فهل من الممكن أن تتفضل وتحضرها لي؟ فقال البواب: إنني مشغول أدخل أنت واجلبها بنفسك فدخل أشعب فأكل، فخرج.
*في الأسفار علم للشبان واختبار للشيوخ. *جولة الباطل ساعة، وجولة الحق إلى قيام الساعة. *من أعطى وقت الحاجة، كانت عطيته مضاعفة. *ثلاثة يتشابهون في عقولهم: الشّاعر، والمجنون، والمحب. *الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير. *التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل. *من كثرت أياديه قلت أعاديه، من كرمُ عنصره حسن مخبره، من طال سروره قصرت شهوره. *اذا تألمت لألم إنسان فأنت نبيل أما اذا شاركت في علاج ألمه فأنت عظيم. *لا تستطيع التحكم في الرياح لكنك تستطيع التحكم في شراعك لتصل لما تريد. *لا تحدثني كثيرا عن الدين ولكن دعني أرى الدين في سلوكك وأخلاقك. *قيمة الإنسان ليست بما يملكه، بل بما يمنحه فالشمس تملك النار، لكنها تملأ الكون بالنور. *لكل مرحلة في حياتنا فرصة اغتنمها كأنها الفرصة الأخيرة. *في الشدة يقاس الصبر، وفي النقاش يقاس العقل، وفي المواقف تقاس البشر. *ما رأيت مثل النّار نام هاربها، ولا مثل الجنّة نام طالبها. *في لحظة الولادة نبكي، ذلك لأنّنا قادمون إلى مسرح مكتظ بالحمقى. *البعض تعيش معه عمر لا تذكر منه لحظة، والبعض تعيش معه لحظة تذكرها طول العمر، لأن الذي يحتل القلوب هي المواقف وليس الزمان.
نماذج من رسوم تطوان وفتاويها في القرن الرابع عشر: وهذه بضعة رسوم في قضية واحدة يستفاد منها: أولا، أن بعض الناس يتخاصمون على أشياء تافهة. وثانيا، كيف تسير الدعاوي في هذه المحاكم. 1-عدة رسوم 1301: فهذه امرأة توفيت عن بنت وأخت، فادعت الأخت أن البنت استبدت بمتروك والدتها، فأجابتها البنت بأنها لا تجيبها إلا بعد أن تثبت الموت وعدة الورثة إلخ. ولم تثبت الأخت ذلك ورضيت باليمين، ثم وقع الصلح بريال واحد ونصف. وهذه القضية كتبت في شأنها ستة رسوم، شهد في كل واحد منها عدلان، وعين لها وكيلان شرعيان، واستغرق الأخذ والرد فيها نحو شهرين وأخيرا: ريال واحد ونصف؟؟ ودونك الرسوم المذكورة. ونص الأول: "الحمد ادعت المرأة فاطمة بنت أفلاق، على بنت أختها فطاطم بنت بروحو، بأنها تقعدت على متروك والدتها المرأة فرح بنت أفلاق أخت المدعية، والمتروك هو قفطان عكري ملف، وقفطان سطاري، وبدعيتان ملف وحرير، وثلاث دفاين، وثلاث قمايج، وحزام نمري، وحائكان صوف، واحد جديد والآخر بالي، وشربية وسبنيتان حرير، وفراش ومضربات 3، واحدة بالصوف و 2 مضربات للبيت، ومخايد 2 بالصوف والخبل، وإزاران، وصينية صفر صغيرة، وكيسان 6 وبراد وطنجرة اصطنبولية ومرمة وناعورة وسلكة ومناسج 3 وهيادر 6 وفخاخر 3 وخوابي 4، والمرفع بقشه، فيطلب منها أن تبرز لها ذلك ليقع فيه القسم على القريضة الشرعية، كما تطلب منها أن تبرز لها خمسة ريال إلا ربع دفعها لها ربيبها سيدي عبد الرحمن، أو الجواب بما يظهر لها من إقرار أو إنكار، ادعاء تاما عرفت قدره شهد به عليهما بأتمه وعرفها في عشري حجة عام أحد وثلاثمائة وألف. ونقل عبد ربه مَحمد بن محمد عزيمان لطف الله به والتهامي أفيلال الحسني العلمي لطف الله به". ونص الثاني: "الحمد لله حضر عبد السلام الطنيبار بالوكالة عن المدعى عليها أعلاه، وأجاب بأن تثبت المدعية موت أختها وعدة ورثتها، وبعد ذلك يجيبها. عرف قدره شهد به عليه بأتمه وعرفه وفي ثالث وعشري شهر التاريخ أعلاه محمد عزيمان إلخ والتهامي أفيلال إلخ". ونص الثالث: "الحمد لله حضر مبروك وكيل المدعية أعلى أعلاه، والتزم بإثبات الموت وعدة الورثة المطلوبة منه أعلاه لخمسة عشر بل لثمانية أيام من غد تاريخه عرف قدره شهد به عليه بأتمه وعرفه وفي التاريخ أعلاه التهامي أفيلال إلخ وعبد ربه محمد عزيمان إلخ". وبعده: "الحمد لله حضر مبروك المذكور أعلاه وأشهد أن من يجب أيده الله زاده ثلاثة أيام زيادة على الأجل أعلاه تلو ما من غد تاريخه إلخ". وبعده: "الحمد لله حضرت المدعية أعلى أعلى أعلاه وأشهدت أنها رضيت من ابنة أختها المدعى عليها حيث أشير في دعواها المقيدة ثمه اليمين بالله تعلى في مقطع الحق إشهادا ورضى تامين. عرفت قدره شهد به عليها بأتمه وعرفها في تاسع وعشري محرم الحرام فاتح عام اثنين وثلاثمائة وألف التهامي أفيلال إلخ". وبمحول ذلك ما نصه: "الحمد لله أشهدت على نفسها المرأة فاطمة فلاقة المدعية حوله أنها أبرأت بنت أختها المرأة فطاطم بنت بن رحو المدعى عليها حوله من جميع ما قيدته عليها في المقال حوله، بعدما أخذت منها ريالا واحدا ونصف، صلحا عن يمين الإنكار ومعاينة للأول واعترافا للثاني، براءة تامة عرفت قدره شهد به عليها بأتمه وعرفها في أواسط صفر عام اثنين وثلاثمائة وألف عبد ربه محمد عزيمان إلخ والتهامي أفيلال إلخ". 2- فرض عام 1302: "الحمد لله فرض الفقيه الأجل العالم العلامة الحجة الأفضل قاضي تطوان ونواحيها، وهو محمد بن علي عزيمان أعزه الله تعلى بمنه وحرسها، نفقة الصبية فاطمة بنت عبد الرحمن بن المرحوم الفقيه العدل السيد الحاج عبد الكريم السعيدي وصونها وحضانتها من أول شعبان المتصل فروطه، فللنفقة ثلاث أواقي فيما بين اليوم والليلة، وللصون والحضانة موزونة واحدة، مجموع ذلك ثلاث عشرة موزونة عن كل يوم وليلة، فرضا توخى فيه الصلاح والسداد في حق من فرض له وعليه شهد على إشهاده دامت كرامته بما فيه عنه، وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر، وفي سابع محرم الحرام فاتح عام اثنين وثلاث عشرة مائة. مَحمد أسنوس لطف الله به". 3- وصية عام 1304: "الحمد لله أشهدت على نفسها المرأة رقية بنت السيد قاسم جقليل، أنها ارتجعت عن كل وصية صدرت منها فيما سلف عن تاريخه ارتجاعا تاما وأبطلت حكمها إبطالا عاما، وأوصت أنه متى حدث بها حدث الموت الذي لابد منه، ولا محيد لمخلوق حي عنه، فيخرج من جميع متخلفها العقار وغيره الثلث الواحد ويشتري منه قبر بضريح الولي الصالح سيدي عبد الله الحاج الكائن بالفدان، وتدفن فيه، ويصرف على جنازتها جميع خمسين ريالا من كل ما تفتقر إليه من كفن ولحد وخبز وصدقة، وتعتق عنها أمة قادرة على الكسب وتلحق بأحرار المسلمات، ويعطى لها أربعة ريال، ويعطى للوصيف فاتح معتق زوجها المرحوم السيد محمد الركينة جميع الدار الكائنة بحومة الرباط الأسفل من تطوان قرب المصدع في زنقة فرنشو المحدودة بدار الخطيب ودار أقزار، تكون مالا من ماله وملكا خاصا من جملة أملاكه، وإن فضل شيء من الثلث يوقف في نصف الفندق الذي لها بسوق الزرع، وإن فضل شيء منه أيضا، يوقف في أصل ثابت ويكون حبسا مؤبدا على زاوية الولي الصالح مولانا عبد القادر الجيلاني نفعنا الله ببركاته. قصدت بذلك وجه الله العظيم وثوابه الجسيم والدار الآخرة، والله لا يضيع أجر المحسنين ، وجعلت النظر في ذلك كله للمكرم الأرضى السيد عبد الكريم بن الحاج احمد الخطيب وولديه السيد عبد السلام والسيد عبد القادر، ومن حضر منهم كفى، إيصاء صحيحا نافذا بعد الموت،عرفت قدره شهد به عليها وهي بحال مرض ألزمها الفراش، هي معه صحيحة العقل تامة الميز والإدراك، وبحال الطوع والجواز. عرف بها تعريفا كافيا وثق به في ثالث ربيع النبوي الأنور عام أربعة وثلاثمائة وألف. ألحق عبد الله. من الثلث. صح به. محمد بن علي الهراس لطف الله به وعبد ربه سبحانه أحمد بن محمد المرابط وفقه الله آمين. الحمد لله أديا فثبت وأعلم به عبد ربه محمد بن علي عزيمان الله وليه ومولاه". 4- صداق عائشة جلونة عام 1304: "الحمد لله الذي تنزه عن الصاحبة والولد، وتقدس عن الأين والأمد، واتصف بالأحد الصمد، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، الذي خلق كل شيء فأتقنه وأحكمه إحكاما، ملكت بد قدرته أعنة الأقدار، وملأت شواهد حكمته عيون الاعتبار، بدأ الخلق بلطفه وإحسانه، فأبرزهم إلى رفقه وامتنانه، وأنشأهم من نفس واحدة كيف شاء إنشاء، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، وأسبغ عليهم مننه ظاهرة وباطنة، إفضالا منه وإنعاما، نحمده سبحانه بجميع محامده، على جميع عوائده، افتتاحا واختتاما، ونشكره شكرا نستوجب به المزيد، ونتفيؤ ظله المديد، ونشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادة تشرح قلوبنا لقبول معرفته، وتفتح آذاننا لوعي حكمته، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، الذي خصه بالمعجز من الكلام، واختتم به النبيئين اختتاما، فبعثه بعد دروس الملل وطموس السبل، فقام صلى الله عليه لملة الإسلام شارعا، وتقدم لعبادة الأصنام قاطعا، فبين صلى الله عيه وسلم الحلال والحرام، وفصل الحدود والأحكام، وشرع النكاح وندب إليه، وأوضح للمؤمنين أنه من سنن المرسلين، ونصلي على سيدنا ومولانا محمد أكرم العالمين محتدا، وأشرفهم ولدا ووالدا، وأحقهم بأن كان لولد آدم سيدا، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين صلاة زاكية نامية تنتظم آناء الليل وأطراف النهار انتظاما. وبعد فإن الشاب النجيب الفاضل العفيف الحسيب الأمين اللبيب السيد أحمد بن الأمين الوجيه الزكي النزيه، السيد محمد الركينة التطاوني، لما علم أن النكاح أوثق عرى الديانة، وأكبر معين على العفاف والصيانة، لم يزل يرتاد البيوت الشريفة، ويرغب في ارتقاء المنازل المنيفة، فبادر والسعد يقدمه، والتوفيق يلازمه ويخدمه، وخطب من الأمين الأرضى التاجر الأحظى، الحاج محمد بن الحاج الهاشمي ابن جلول التطاوني، بنته المصونة ودرته النفيسة الثمينة، اعشوش، خطبة قابلها بالقبول، وانعقد النكاح السعيد بين الخاطب والمخطوب في المخطوبة المذكورة على حكم كتاب الله العظيم الذي عز شأنه وعلا سلطانه، وعلى سنة نبيه المصطفى التي باتباها (كذا) تحسن العاقبة لمتبعها، وعلى صداق سوغت الشريعة مبذوله، وربطت بالتحليل وصحة العقد قبوله، جملته امسمسم وخامية وزربية وأمة من وسط الرقيق، وشنبير وعبروقان، وعشرون فضلة وهدية مبينة الوصف بحسب العادة والعرف، تزوجها بكلمة الله العالية، وسنة نبيه التي إليها استناد البرية، وعلى ما جاء به الكتاب العزيز الذي لا يتعدى الموفق حده، من الإمساك بالمعروف وما بعده، أنكحه إياها والدها المذكور بما ملكه الله من أمرها، وجعل بيده من العقد عليها والنظر الجميل لها، وقبله الزوج المذكور قبولا تاما وارتضاه، وألزمه على نفسه وأمضاه، والله يجمع على التوفيق شملهما، ويبارك لهما وعليهما بمنه ويمنه آمين. شهد على الزوج ووالد الزوجة بما فيه عنهما وبحال كمال الإشهاد عليهما وعرفهما في الحادي شعر من جمدى الثانية عام أربعة وثلاثمائة وألف. عبد ربه سبحانه محمد بن أحمد النجار لطف الله به آمين وعبد ربه أحمد بن محمد السلاوي تغمده الله برحمته". 5- هبةعام 1312، وفتوى للبقالي وأخرى للعمراني: "الحمد لله وهبت المرأة أم كلثوم بنت السيد محمد الباهي على ربيبها الصبي السيد أحمد ابن الفقيه السيد المختار العلوي جميع دمليجين من ذهب وخيطين من جوهر يقال لهما الصفوف محتويين على اثنين وثلاثين حبة من الجوهر، وثمانية قلوب، ومفتل من ذهب أيضا، وزوجة مناكش من ذهب أيضا احتوتا على جواهر، ونصف أروى بقرب الجامع الجديد من حومة الربط الأسفل في الشياع بالنصف الآخر مع الحبس يحد بالفرن والمحجة ودار بن قاسم الغماري، مع نصف فدان بكدوت الشجر كيله سبعة مراجع وثلاثة أثمان المرجع، يحد بالنصف الآخر أولاد عمها ويقابل غرسة زوزو، مع ربع واحد بدار بالملاح الجديد تعرف بدار بن هلال في الشياع مع أختها بالربع الآخر ومع أولاد عمها بالنصف الباقي على انتهاء حدودها بمنافعها ومرافقها وسائر حرمها هبة صحيحة تامة بتة بتلة، أبانت بها ما ذكر عن مالها، وصرفته عن ملكها وصيرته مالا من مال الموهوب عليه، وملكا صحيحا خالصا من جملة أملاكه، وفوضت الواهبة المذكورة قبض الهبة للموهوب عليه لوالده المذكور وإكمالا للحوز لكونه لازال في حجره وتحت ولاية نظره، حضر الوالد المذكور وقبل ذلك منها وحاز جميع ذلك لولده معاينة شهيديه إلى أن يبلغ مبلغ القبض لنفسه إن شاء الله تعلى. عرفا قدره شهد به عليهما بأتمه وعرف الرجل وعرف بالواهبة بثالث وعشري ذي الحجة الحرام عام ثاني شعر وثلاثمائة وألف. ألحق جميع ذلك. صح به بتاريخه عبد ربه علال بن المفضل أفيلال الحسني العلمي وعبد ربه محمد العربي بن محمد أنجاي لطف الله به آمين. (ونص الأداء) الحمد لله أديا في رابع صفر بل ربيع الأول عام 1319 فثبت وأعلم به التهامي بن محمد أفيلال الحسني العلمي لطلف الله به". ونص فتوى أسفله: "الحمد لله الهبة بالرسم أعلاه صحيحة لاستيفائها للركن الذي هو القبول والحوز الذي هو شرط، الحاصلين من والد الموهوب عليه المشار إليه أعلاه معاينة قبل حصول المانع وكون الذي هو الأب فمن دونه يقبل لمحجوره ويحوز له فقه مسلم كان أن يكون أصلا من الأصول، لأن الولي يصح حوزه بلا نزاع حتى فيما يكون الحوز فيه حكما كما إذا كان الولي نفسه هو الواهب على محجوره، فكيف إذا كان الحوز حسيا وذلك فيما يكون الواهب فيه أجنبيا من الموهوب له المحجور، فحاز وليه له كما في نازلة السؤال. قال الشيخ خليل في باب الحبس عطفا على المبطلات أو لم يحزه ولي صغير فأفاد بطريق المفهوم أن العطية للمحجور إذا حاز له وليه صحت، ولا نزاع في ذلك، ولا فرق بين الحبس والهبة، لأنهما من باب واحد كما لا يخفى. وقال الغرناطي في وثائقه، تذكر في الوثيقة، أي وثيقة الحبس، تسمية المحبس والمحبس عليه والحبس، وموضعه وتحديده والمعرفة بقدره، ثم قال وتوليه الحيازة لبنيه انتهى. وفي التحفة: والأب حوزه لما تصدقا به على محجوره لن يتقى ولا يمنع حوز الأب لمحجوره فيما وهبه هو له، فأحرى في عدم المنع حوزه له ما وهبه له الغير حسبما قدمناه، والله أعلم بالصواب. وكتب عبد ربه محمد بن أحمد البقالي لطف الله به". وبعد ذلك ما نصه: "الحمد لله وحده. ما سطره المفتي أعلاه صحيح، ففي المواق لدى قول المتن في باب الحجر والولي الأب إلخ، ما نصه من المدونة من وهب لصغير هبة وجعل من يحوزها له إلى أن يبلغ وترضى حاله فتدفع إليه وشهد له بذلك، فذلك حوز كان له أب أو وصي أو لم يكن اه. وذلك من الوضوح بمكان والعلم لله وحده. وكتبه موافقا عبد ربه أحمد بن محمد العمراني الحسني لطف الله به ووفقه آمين". 6- فتوى عام 1305: وهذا رسم كتب في أواسط القرن الماضي، ولكن الإفتاء عليه لم يقع إلا في أوائل هذا القرن، ونص الرسم المذكور: "الحمد لله أشهد المكرم السيد أحمد بن الحاج عبد السلام الركينة التطاوني أن بذمته للتاجرين الشقيقين السيد الحاج أحمد والسيد محمد ولدي الحاج أحمد الرزيني التطاوني ما قدره اثنتا عشرة مائة مثقال وأربعة وثمانون مثقالا سكة تاريخه، بقي ذلك بذمته بعد المحاسبة من قبل السلع التي كانا يبعثان له لمدينة القصر في سالفه، وأنه يؤدي العدد المذكور بحساب خمسين مثقالا آخر كل شهر يأتي بعد شهر تاريخه، لا يبريه إلا الواجب. حضر الحاج احمد المذكور ووافقه على ذلك الموافقة التامة. عرفا قدره شهد عليهما بما فيه عنهما بأكمله وعرفهما في الثاني والعشرين من جمدى الثانية عام ستة وخمسين ومائتين وألف. عبد الكريم ابن حسين لطف الله به ومحمد بن محمد السلاسي وفقه الله آمين". وقد عرف بكاتب الرسم المذكور وشاهده والعاطف عليه. ونص التعريف: الحمد لله الخط والعلامة الأولى في الرسم أعلاه بل حوله هما للفقيه العدل السيد عبد الكريم بن أحمد بن حساين، والعاطف عليه هو الفقيه العدل سيدي محمد بن محمد السلاسي، كانا معا من العدول المنتصبين لتحمل الشهادة وأدائها بمحروسة تطوان، ولم يزالا على ذلك الوسم إلى أن توفاهما الله سبحانه. قاله عارفهما معرفا بهما في الرابع والعشرين من ذي القعدة الحرام عام خمسة وثلاثمائة وألف. محمد بن الطاهر الرايس الحسني وفقه الله". وتحت ذلك ما نصه: "الحمد لله أدى المعرف أعلاه فثبت وأعلم به محمد بن علي عزيمان الله وليه ومولاه".
وقد كتب على ذلك الفقيه سيدي أحمد السلاوي فتوى هذا نصها: "الحمد لله مما لا ريب ولا تردد فيه أن الدين أعلاه من قبيل النقد المسكوك، ومما لا ريب ولا تردد فيه أن النقد المسكوك من قبيل المثليات، ومما لاريب ولا تردد فيه أن من أتلف شيئا أو استهلك شيئا أو ضيع شيئا مما هو من قبيل المثليات ضمنه بمثله، أي بما هو مماثل له في الكيل أو الوزن أو العد، إذ المماثلة المعتبرة بين المثليات محصورة عند الفقهاء في هذه الأشياء الثلاثة. فمن ترتب في ذمته شيء من المثليات لا يقال انه أدى مثله أو ضمنه بمثله إلا إن أدى مثله في المعيار المعتبر عند الشرع في ذلك المثلى من هذه المعايير الثلاثة، واما إن أدى ما لم يماثله في ذلك المعيار، فلا يصدق عليه أنه ضمنه بمثله، وإن ماثله في شيء آخر كالاسم، وبه يتضح أنه يجب أن يؤدى من تركة المدين أعلاه، القدر الذي يمسى اثنتي عشرة مائة وأربعة وثمانين مثقالا وقت المعاملة، إذ به يحصل أداء المثل الشرعي لا ما يسمى بهذا الاسم في هذا التاريخ الذي هو عام 1305، فإنه لا مماثلة بينه وبين ما يسمى بهذا الاسم في تاريخ المعاملة لا في كيل ولا في وزن ولا في عد، بل مسماه في ذلك التاريخ أزيد من مسماه في هذا التاريخ بأضعاف مضاعفة لا في الكيل ولا في الوزن ولا في العد، فلو أنا ذهبنا إلى أن نلزم ورثة المدين المماثل في الاسم، لكان على ورثة ربي الدين في ذلك حيف وهضم كبير والله أعلم. وكتب عبد ربه احمد بن محمد السلاوي تغمده الله برحمته".
وكتب عليه الفقيه سيدي التهامي أفيلال مؤيدا له ما نصه: "الحمد لله وحده ما سطره سيدنا المفتي أعلاه صحيح ولا جائز أن يقال هنا إن لفظ المثقال مجمل محتمل لأن يكون أريد به أحد مسمياته الذي هو أربعون موزونة من الفلوس، لوجود القرينة الصارفة عن هذا المراد المبينة لإرادة غيره من مسمياته المخصصة له بهما يوم المعاملة، وهو جزء من الذهب المسكوك وجزء من الفضة المسكوك، وهذه القرينة هي العرف والعادة، وأن العادة جارية في مثل هذا المقدار من الدين الكثير بدفع الذهب أو الفضة فيه دون الفلوس، ومن المعلوم المقرر أن العرف يبين المجمل ويخصص العام ويفسر المبهم ويقيد المطلق، وذلك واضح. وكتبه موافقا عبد ربه التهامي أفيلال الحسني العلمي لطف الله به". 7- فرض عام 1308: "الحمد لله عن إذن الفقيه الأجل العالم المبجل نائب قاضي الجماعة بتطوان ونواحيها وهو التهامي أفيلال لطف الله به أعزه الله تعلى بمنه وحرسها. فرض كاتبه نفقة الصبيين عبد الكريم وعائشة ولدي المرحوم محمد بن محمد يدر وكسوتهما وغطائهما (كذا) ووطائهما وصونهما وحضانتهما، فلنفقة كل واحد منهما بليون واحد، ولصونهما وحضانتهما أوقية واحدة، وذلك كله فيما بين اليوم والليلة، ولكسوتهما وغطائهما ووطائهما ثلاثة ريال لكل واحد منهما في كل عام، فرضا توخى فيه الصلاح والسداد في حق من فرض له وعليه شهد على إشهاده دامت كرامته بما فيه عنه وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر. وفي العشرين من رجب الفرد الحرام عام ثمانية وثلاث عشرة مائة محمد بن عمر أسنوس لطف الله به". 8- رسم شراء عام 1309: "الحمد لله بعد أن استقر واستمر على ملك المكرم الحاج محمد بن مَحمد فتحا جسوس التطاوني الحرار حرفة جميع الفدان السقوي الكائن بتاغزوت المحدود بابن حسين والدردب الملقب المحجور والمرأة بنت الصالحي زوجة أحمد الحايك. والزنقة والمحجة الاستقرار والاستمرار التامين بجميع الأسانيد مدة تزيد على الثلاثين سنة، رام بيعه فاشتراه منه الطالب الأرضى السيد أحمد بن المرحوم السيد محمد ابن حسين التطاوني على انتهاء حدوده بمنافعه ومرافقه وسائر حرمه وسقيه من حيث عهد وعلم، اشتراء صحيحا جائزا ناجزا لا شرط فيه ولا ثنيا ولا خيار، بثمن قدره مائة بالإفراد وأربعون ريالة قبض البائع المذكور من المشتري المذكور جميع الثمن المذكور معاينة وأبرأه منه فبرئ، وتملك المشتري المذكور مشتراه المذكور تملكا تاما، وحل فيه محل ذي المال في ماله، وذي الملك الصحيح في ملكه، على السنة في ذلك والمرجع بالدرك بعد النظر والرضى كما يجب. عرفا قدره شهد به عليهما بأكمله وعرفهما في فاتح ربيع النبوي الأنور عام تسعة بمثناة أولى وثلاث عشرة مائة. ألحق وسقيه من حيث عهد وعلم. صح به. عبد ربه أحمد بن محمد السلاوي تغمده الله برحمته". 9- فرض عام1316: "الحمد لله عن إذن الشريف الأجل الفقيه العلامة الأفضل قاضي الجماعة بمحروسة تطوان وهو التهامي أفيلال لطف الله به أعزه الله تعلى بمنه وحرسها، فرض كاتبه في مال أولاد المرحوم السيد محمد بن الحاج أحمد الفخار، وهم خديجة من عشر سنين، وأحمد من ثمان سنين، وعبد الكريم من ست سنين، من مستولدته مباركة، نفقة وكسوة وصيانة، فللأولى ست أواقي وموزونتان وستة عشر فلسا فيما بين اليوم والليلة، ولكسوتهما ستة وأربعو بليونا في السنة ولنفقة الثاني خمس أواقي فيما بين اليوم والليلة، ولكسوته سبعة بموحدة وخمسون بليونا في السنة، ولنفقة الثالث ثلاث عشرة موزونة وثمانية أفلس، ولكسوته اثنان وأربعون بليونا وثلاثة أرباع البليون في السنة، ولصيانة مجموعهم ست أواقي فيما بين اليوم والليلة، فرضا توخى فيه الصلاح والسداد في حقهم. شهد على إشهاده دامت كرامته بما فيه عنه وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر. تقدم الإشهاد بهذا بأوائل جمدى الأولى، وتأخر الكتب لثالث عشر رجب الفرد الحرام عام ستة عشر وثلاثمائة وألف. أصلح ستة وأربعون صح به. أحمد بن الطاهر الزواقي كان الله له وتولاه بمنه". 10- فرض عام 1318: "الحمد لله عن إذن الفقيه الأجل العالم العلامة الأفضل الشريف الحجة الأكمل قاضي الجماعة بتطوان وهو التهامي أفيلال لطف الله به أعزه الله تعلى بمنه وحرسها، فرض كاتبه أجمل الله خلاصه نفقة الصبيين أحمد من أربعة عشر عاما، ومحمد من اثني عشر عاما، ولدي المعلم محمد السوسي الكفايتي وصونهما وحضانتهما، فلنفقتهما بليونين اثنين فيما بين اليوم والليلة، ولصونهما وحضانتهما معا نصف بليون فيما بين اليوم والليلة، فرضا توخى فيه الصلاح والسداد في حق من فرض له وعليه. شهد على إشهاده دامت كرامته بما فيه عنه وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر بثالث ربيع النبوي الأنور عام ثمانية عشر وثلاثمائة وألف عبد ربه محمد بن الطاهر الزواقي الحسني كان الله له بمنه". 11-هبة عام 1320: "الحمد لله أشهد على نفسه الشريف الفقيه سيدي محمد بن الهادي بن ريسون التطواني أنه وهب على زوجته الست خديجة بنت الحاج محمد حيون، جميع شربية وسبنية من ذهب ملبوستين، وصندوق من خشب تستعمله الأنثى، هبة صحيحة بتة بتلة، قصد بها وجه الله العظيم، وثوابه الجسيم، وقد قبلتها منه الزوجة المذكورة قبولا تاما، وحازت من يد الواهب المذكور جميع ما وهبه عليها بمعاينة شهيديه حوزا تاما، عرفا قدره شهد به عليه وهو بحال مرض ألزمه الفراش وهو معه تام العقل والميز، وعليها وهي بأتمه، وعرف الواهب وعرف بالزوجة في سابع شوال الأبرك عام عشرين وثلاثمائة وألف ، عبد ربه وأسير كسبه محمد بن محمد اللوجري تغمده الله برحمته وعبد ربه والمشهود عليها بأتمه في أواخر رمضان من عام التاريخ محمد بن محمد ابن الآبار وفقه الله. الحمد لله أديا في 12 قعدة من عام التاريخ أعلاه فثبت وأعلم به التهامي بن محمد أفيلال الحسني العلمي لطف الله به". 12- فرض عام 1321: "الحمد لله عن إذن الفقيه الأجل العالم العلامة الأفضل الشريف الوجيه الأعدل قاضي الجماعة بتطوان ونواحيها وهو مولاي التهامي أفيلال لطف الله به أعزه الله وحرسها، فرض كاتبه أجمل الله خلاصه في مال الصبيين الشريفين سيدي محمد من نحو سنين 12، وسيدي أحمد من نحو سنين 9، ابني المرحوم سيدي محمد بن سيدي الراضي ابن ريسون نفقتهما، وذلك بليون وربع بليون لكل واحد منهما فيما بين اليوم والليلة، فرضا توخى فيه الصلاح والسداد في حق من فرض له وعليه. شهد على إشهاده دامت كرامته بما فيه عنه وهو حفظه الله بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر، في سابع محرم الحرام عام أحد وعشرين وثلاث عشرة مائة. أقحم أحد وألحق وصح به. عبد ربه محمد بن العربي الصباغ لطف الله به آمين". 13- فتوى عام 1336: وكتب الفقيه سيدي أحمد الزواقي الفتوى الآتية على ظهر رسم مؤرخ بمنتصف ذي الحجة الحرام عام 1336. وقد شهد فيه العدلان السيد أحمد بن عبد الكريم الصفار والسيد أحمد بن محمد العطار، على العارفين محمد الناصر القوادسي حرفة، ومحمد مارين البناء حرفة، بأنهما وقفا على معدة قسمة ماء، فوجدا ضررا على بعض الشركاء في ذلك الماء إلخ. ونصها: "الحمد لله ما تقلده العارفان حوله أنه ضرر محدث على من يشرب من المعدة التي هي محل القسمة القريبة من الحانوت التي يعتمرها الشريف القادري بزنقة المقدم، يجب رفعه بالوجه الممكن، وذلك بعد الاعذار فيمن ينازع في ذلك، ففي المفيد قال ابن لبابة وجرى العمل بقرطبة عند الشيوخ فيمن أحدث على رجل ضررا من فرن أو قناة أو غير ذلك من الضرر وأتى القائم فيه بشهود وعرف القاضي منهم شاهدين بالعدالة وقبله مات وأعذر إلى محدث الضرر ولم يكن عنده مدفع أنه يجب على المحدث قطع الضرر، فإن لم يكن قطعه إلا بالهدم هدمه، ووجب على القاضي الإشهاد للمقضي له بالحكم على المقضى عليه بقطع الضرر ه. على نقل ناظم العمل المطلق عند قوله : ومن عليه ضرر قد جددا فقام فيه وأقام شهيدا بذاك فالحاكم فيمن قبله يعذر ثم بعد ذا يحكم له بقطعه عنه ولو بهدمه ويشهدن على نفوذ حكمه
والمدار على كون الشاهدين مقبولين عند القاضي كما أفاده لقوله وقبلهما لأن ما يرجع فيه لأرباب البصر مما يثبت بالأدلة التي لا تدرك بحاسة من الحواس يقبل فيه غير العدول، لكون المحل محل ضرورة، وفي المختصر وقبل للتعذر غير عدول وإن مشركين والله أعلم. وكتبه ملحقا فوق السطر الأول محدث ومقحما في ذلك عبد ربه أحمد بن الطاهر الزواقي كان الله له وتولاه بمنه". 14- وقوف على قسمة ماء عام 1337: "الحمد لله عن إذن نائب من يجب سدده الله توجه شهيداه أمنهما الله للوقوف على عين قسمة الماء الكائنة بزنقة مكة من الملاح الجديد بتطوان، لكيل المشارب الثلاثة التي بها، مشرب الحومة ومشرب دار مسي سرفتي ومشرب دار مسعود وحلون، فاكتالا مشرب الحومة، فألفيا فيه أربعة سناتيم وعشرة، ومشرب سرفتي فألفيا فيه سنتيمين اثنين ونصفه ونصف عشره، ومشرب وحلون فألفيا فيه سنتيمين اثنين وعشره، فمن اكتال ذلك وحققه قيد به شهادته مسئولة منه لسائلها في تاسع وعشري جمدى الثانية عام سبعة بموحدة وثلاثين وثلاثمائة وألف عبد ربه المهدي بن احمد الموفق وفقه الله وعبيد ربه محمد بن محمد بن عبد الوهاب الحسني لطف الله به آمين. الحمد لله أديا في ثامن عشر رجب عام تاريخه فثبت وأعلم به نيابة الحسن بن مفضل أفيلال الحسني العلمي لطف الله به". 15- شراء وعتق عام 1340: "الحمد لله اشترى الأجل الأرضى السيد محمد بن المرحوم برحمة الحي القيوم السيد أحمد بن احساين التطواني من البائعة له رحمة بنت الحاج عبد السلام البحري جميع أمة اسمها الآن مسعودة قصيرة كبدية اللون رقيقة الأطراف أسيلة، اشتراء تاما بثمن قدره مائة ريال مفردة سكة مخزنية، قبض نجل البائعة السيد محمد بن علي أقلعي من يد المشتري جميع الثمن معاينة وأبرأه منه فبرئ بتوكيل من قبل والدته المذكورة على ذلك بشهادة شهيديه، كما حاز المشتري أيضا مشتراه المذكور معاينة وأبرأ البائعة من درك القبض، وعلى البراءة المعروفة في بيع الرقيق، والمرجع بدرك الاستحقاق والعيوب الثلاثة الجذام والبرص والجنون. عرفوا قدره شهد على إشهادهم بما فيه عنهم وهم بأتمه وعرف ما عدى البائعة عرف بها كما يجب في ثاني عشر شوال عام أربعين وثلاثمائة وألف. عبد ربه محمد بن أحمد بعيسى غفر الله له ولوالديه آمين وعبد ربه أحمد بن محمد الفيلالي لطف الله به.
وحول الرسم المذكور رسم آخر هذا نصه: "الحمد لله أشهد المشتري المذكور حوله أنه أعتق مسعودة مشتراء بالمشار إليه نيابة عن خالته عائشة بنت عبد الرحيم أبعير وألحقها بحرائرات (كذا) المسلمات فيما لهن وعليهن، ولم يبق له ولا لأحد من خلق الله تعلى عليها ولاية ولا شائبة رق عدى الولاء الذي حكمت به السنة عن رسول الله عليه وسلم، إشهادا وعتقا تامين عرف قدره شهد به عليه بأتمه وعرفه وفي التاريخ حوله عبد ربه ... إلخ. نفس العدلين. ثم الحمد لله أديا على الرسمين أعلاه وحوله في تاريخه فثبت وأعلم به نيابة عبد ربه الحسن بن مفضل أفيلال الحسني العلمي لطف الله به". 16- شراء أمة عام 1344: "الحمد لله اشترى الأجل الأرضى السيد محمد بن المرحوم بكرم الله السيد أحمد ابن حساين من الطالب السيد عبد الكريم ابن المرحوم بكرم الله السيد مَحمد فتحا عزيمان جميع أمة اسمها الآن امبريكة كبدية ربعة للقصر ممتلئة الجسم بلجاء قائمة الأنف مستدير الوجه، اشتراء صحيحا تاما بثمن قدره ثلاثمائة ريال وثمانون ريالا مخزنية تبايعا وتقابضا العوضين معاينة وتبارءا من درك القبض على السنة في ذلك، بعد التقليب والرضى وعلى البراءة المعهودة في بيع الرقيق عدا العيوب الأربعة. عرفا قدره شهد به عليهما بأتمه وعرفهما في رابع قعدة الحرام عام أربعة وأربعين وثلاثمائة وألف عبد ربه محمد بن عبد الله بن عجيبة تغمده الله برحمته وعبد ربه الأمين بن عبد الله بوخبزة الحسني أمنه الله".
تاريخ تطوان "للفقيه العلامة المرحوم محمد داود"- المجلد الثاني عشر- مراجعة وتصحيح: حسناء داود، طبعة 2013 (من ص:48 إلى ص:58)
*قررت شرطة المرور أن تكافئ كل من يضع حزام السلامة. مر أحد السائقين وهو يضع الحزام فمنحت له مكافأة 2000 درهم، فسئل: ماذا ستفعل بهذا المبلغ من المال؟ رد: سأضيف عليهم وأعمل على الحصول على رخصة السياقة.
*كتب الزوج في وصيته يجب على زوجتي أن تضع كل أموالي معي في القبر، وعند الدفن وضعت الزوجة صندوقا بدل النقود. فقال لها المحامي: أنت لم تنفذي الوصية بل وضعت صندوقا. فماذا فيه ؟. الزوجة: لقد وضعت كل أمواله في حسابي بالبنك، وكتبت له شيكا باسمه بكل أمواله يستحق الصرف في أي وقت. *وقعت حادثة سير لست سيدات، كل واحدة اتصلت بزوجها. وهذه ردود الأزواج الستة: اللبناني: الحمد لله على سلامتك، أنا في الطريق إليك. السوري: انتظريني أنا آت. الإماراتي: أنت ما ورائك إلا المصائب، غطي وجهك جيدا من الرجال حتى أصل. الأردني: هكذا أحسن، اهتمي بنفسك. المصري: يا امرأة، هل وقع شيء للسيارة. المغربي: قلت معك 5 نساء؟ حبيبتي سأكون معك خلال ثوان.
*الأول: قال لي الطبيب إنني سأموت بعد يومين إذا لاحقت البنات. الثاني: غريب... وكيف عرف الطبيب ذلك؟ الأول: لأن الفتاة التي ألاحقها زوجة الطبيب.
*أراد أحدهم تقليد العلماء في إجراء التجارب، أحضر حمامة وقال لها (طيري) فطارت. في اليوم التالي أحضرها بعد أن قص جناحيها وقال لها (طيري) فلم تطر. كتب ملاحظة "عندما ينقص ريش الحمام فإنه لا يسمع".
*-..*-..*-..* والله الموفق 2017-07-05 محمد الشودري