عرف شارع الحسن الأول عصر يوم الجمعة 2017-06-23 حدثا خطيرا تمثل في رفض مجموعة من السجناء السابقين والباعة الجائلين المرابطين بين عمارة الرباحي والدائرة الرابعة السابقة للشرطة مغادرة الرصيف واحترام تعليمات قائد مقاطعة سانية الرمل، ولم ينحصر الأمر عند هذا التحدي بل تعداه إلى وضع بضاعتهم المهربة وسط الطريق الخاص بالسيارات، مع الاجهار بإفطار رمضان واستعمال الهيروين والسيلسيون والدوليو أمام الملأ. ونظرا للحالة التخديرية التي كان عليها عنصرين خطيرين، فإنهما لم يتوانا في سب المقدسات وتوجيه العنف اللفظي لموظفي المقاطعة الكائنة بذات المكان، وللتذكير فهذان العنصرين الملقبان "بأولاد العسري" يقيمان بنفس الحي.
ومن غريب الصدف وهو أن هذا المجرم الأخير كانت قد صدرت في حقه مذكرة اعتقال بسبب محاولة قتله لشاب آخر يعمل مسيرا للمقهى المحاذي للثكنة العسكرية، لكن بالرغم من هاته الخطورة وهاته المذكرة الصادرة عن مديرية الأمن الوطني، فالمجرم الملقب "بالعسري" لازال حرا طليقا ويزداد غطرسة يوما بعد يوم.