سجّل إقليمشفشاون، في أقل من 24 ساعة، حالتا انتحار؛ فبعد الحالة الأولى التي جرى تسجيلها بدوار الهوتة الكحلة الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة واد مالحة بني أحمد، قام شخص في عقده الخامس بوضع حد لحياته شنقا ببهو منزله الكائن بحي "الجماعة" بالجماعة القروية تزكان قيادة قاع أسراس. ووفق مصادر محلية فإن الهالك الخمسيني عثر عليه من طرف زوجته معلقا جثة هامدة، مشيرة إلى كونه كان يعاني من مرض نفسي قد يكون دافعا وراء وضعه حدا لحياته. وفور إعلامها، حلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، وفتحت تحقيقا في الموضوع بأمر من النيابة العامة؛ فيما جرى توجيه جثة الهالك إلى مستودع الجثامين إلى حين انتهاء التحقيق. وفيما لا تزال حالات الانتحار تحصد المزيد من الأرواح، طالب عبد المجيد أحارز، فاعل جمعوي من إقليمشفشاون، الجهات المسؤولة بإيلاء الظاهرة الاهتمام الكافي قصد تقليص عدد الضحايا وتنظيم ندوات تحسيسية بمشاركة فعاليات دينية وأطباء نفسانيين لإيجاد حلول كفيلة بالتخفيف من معاناة المواطنين الضحايا.