الدخول إلى سبتة فقط لحاملي البطاقة الوطنية رمز "L" .و" LF"
بسبب تفاقم المشاكل الشائكة للمعبر الحدودي "طاراخال" يجري نقاش عمومي داخل الأوساط المنتخبة والسلطات بمدينة سبتة من أجل تقييد دخول المغاربة إلى المدينة المذكورة استنادا إلى مسقط رأسهم، وليس شهادة الإقامة التي يمكن الحصول عليها مقابل الرشوة. وفي هذا الصدد كشفت مصادر إعلامية اسبانية أن شرطة الحدود بصدد الإعلان عن تنفيذ قرار يحد من تنقل المهربين والنساء الحمالات على الحاملين لبطاقة التعريف الوطنية التي تحمل حرف "ل" و "ل ف" ،واللذان يرمزان إلى عمالة تطوان وعمالة المضيقالفنيدق. وأفادت ذات المصادر على أنه بسبب إعفاء الساكنة المقيمة بتطوانوالفنيدق من تأشيرة الدخول إلى مدينة سبتة وقع نزوح جماعي من مختلف مناطق المغرب من أجل استصدار شهادة السكنى وجوازات السفر بهاته المدن مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 5000 و 7000 درهم. وتسعى سلطات سبتة من خلال هذا القرار إلى خفض نسبة المشتغلين بالتهريب إلى أكثر من النصف خاصة بعد أن تمكنت من تقليص عدد السيارات المعدة للتهريب من خلال فرض إجراءات صارمة لعبور المركبات من قبيل التأمين الدولي والحالة الميكانيكية وأن يكون سائق السيارة هو مالكها الفعلي.