لا زال المُشكل الصحي يؤرق ساكنة الجبهة والمناطق المُجاورة لها، إذ تُعاني الأخيرة من غياب الطبيب الرئيسي عن المركز الصحي الكائن بالجبهة التابعة لإقليم شفشاون. ووفق مصادر مُتطابقة، فإن الساكنة تضطر دائما إلى التنقل لشفشاون أو تطوان وطنجة، من أجل الولوج لأبسط الخدمات الصحية، فيما يظل البعض الآخر حبيس آلامه إثر عدم تمكنه من التنقل لأسباب صحية أو مادية. وحسب ذات المصادر، فإن الساكنة توجهت بشكايات عدة للجهات المسؤولة لكن دون جدوى أو أي تدخل يذكر، الشيء الذي جعلها تخرج عن صمتها وتحتج عن الوضع المأساوي خاصة في ظل الوضعية الوبائية الراهنة. وطالبت الساكنة، تبعا للمصادر نفسها، من الجهات المسؤولة والمعنية بضرورة تعيين طبيب رئيسي بالمركز المذكور، مُناشدة إياها بوجوب التدخل العاجل والآني، مخافة تكرر مأساة مركز أمتار مُجددا.