أفاد عدد من سائقي سيارات الأجرة الصنف الكبير بمدينة الفنيدق، أن القطاع يشهد شللا تاما بسبب الظروف الراهنة والمُتمثلة في الجائحة. وقال المُتحدثون لبريس تطوان، إن إغلاق المعبر الحدودي "تاراخال" بين مدينتي سبتةوالفنيدق، تسبب في موت سريري لقطاع سيارات الأجرة بالمدينة، إذ كان الأخير ينتعش بعدد التنقلات التي كان يقوم بها العاملون بسبتة من مدن المضيق، تطوان ومرتيل. وأضاف المُتحدثون، أن جائحة كوفيد 19 فاقمت الوضع الاقتصادي بالفنيدق وساهمت في تعميق المعاناة، حيث أن عددا من السائقين الذين يشتغلون في الخطوط الرابطة بينها وبين باقي المدن المجاورة، وجدوا أنفسهم على حافة التشرد والضياع، بعد أن توقفت عجلة الربح جراء انخفاض نسبة الطلب. وعبر السائقون، عن مدى استيائهم من الوضع الاقتصادي الحالي، مُشددين على أنهم يجلسون بالمحطة لساعات طوال دون تمكنهم من تسديد التكاليف التي يفرضها التنقل بالسيارة بسبب تدني هامش الربح وانعدامه في حالات كثيرة. وناشد السائقون الجهات المسؤولة، مُطالبين إياها بضرورة التدخل العاجل والآني للوقوف على معاناتهم، وإيجاد حلول عاجلة لهم.