أسدل الستار صباح يوم الاثنين 19 شتنبر المنصرم، عن أشغال الدورة التكوينية "في اللغة العربية والحضارة المغربية" المنظمة من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل ، بإقامة حفل برحاب قاعة الدكتور محمد الكتاني للطلبة المستفيدين من الدورة والمنتسبين إلى جامعة تتاريستان بروسيا الاتحادية. وعرفت هذه الدورة التي نظمتها كلية الآداب في إطار الجامعة الصيفية لأول مرة، مشاركة 35 طالبا ينتسبون إلى جمهورية تتاريستان بروسيا الاتحادية، وقد أشرف على تأطيرهم أساتذة أكفاء هم: عبد الهادي امحرف، عبد الكريم المرابط الطرماش،مصطفى الغاشي، مصطفى حنفي، عبد العزيز شهبر، عبد اللطيف شهبون، الميموني محمد، نور الدين الشرقاوي، سعيد بنور. وتم في ختام الحفل الذي حضره محمد سعد الزموري عميد الكلية، ونائبيه عبد الهادي امحرف ومصطفى الغاشي، ومدير المركز الثقافي العربي للحضارة بجمهوية تتاريستان محمد صالح العماري، والأساتذة المؤطرين، ومجموعة من الشخصيات التي ساهمت في دعم هذه التجربة، توزيع شواهد على الطلبة وتقديم هدايا تذكارية للأساتذة المؤطرين. وفي تصريح لنائب عميد الكلية الدكتور عبد الهادي امحرف المكلف بالشؤون البيداغوجية، قال إن الاتفاقية بين كلية الآداب بمرتيل ومدير المركز الثقافي (الحضارة) بجمهورية تتاريستان تمت في أفق فتح اتفاقية أوسع وعلى أعلى هرم بين الجامعتين التي تنتمي للبلدين. وأكد الدكتور امحرف أن الهدف من التكوين الذي دام ثلاثة أشهر هو تعليم اللغة العربية ونشر الثقافة والحضارة العربية والمغربية، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب العربية وشعب روسيا الاتحادية. وأوضح الدكتور امحرف أن الكلية تسعى إلى تكرير هذه التجربة سواء مع تتاريستان، أو مع بلدان أخرى أصبحنا نتلقى منها عروضا في هذا الإطار مثل الشيلي ودول أخرى. وعن الطلبة المستفيدين من الدورة، أشار الدكتور امحرف أنه من خلال الاحتكاك بهم لمس أخلاقا حميدة وسلوكات حسنة تذكرنا بمجموعة من التصرفات التي كنا نمارسها في المدرسة الابتدائية، كالاحترام والإجلال للأستاذ أثناء دخوله قاعة الدرس وذلك بالوقوف وعدم الجلوس دون إذن منه.