أثارت واقعة اختفاء شاب مغربي من مدينة سبتة في ظروف غامضة، جدلا واسعا، حيث تضاربت الأراء حول سبب اختفائه. ويتعلق الأمر، وفق مصادر إعلامية بالمدينة المُحتلة، بشاب مغربي يبلغ من العمر 18 سنة وينحدر من مدينة الفنيدق وبالضبط من "حومة كونديسا". وحسب ذات المصادر، فإن الشاب تمكن من العبور إلى مدينة سبتة إلى جانب 20 مُهاجر آخر، سباحة بداية شهر شتنبر المُنصرم. وأضافت، أنه جرى إخضاع الشاب للحجر الصحي بمستشفى "الصليب الأحمر" بسبتة، وفق البروتوكول المعمول به من لدن السلطات الصحية بالمدينة، إذ قضى 15 يوما بالمستشفى قبل أن يختفي عن الأنظار. وأشارت إلى أن المعني يالأمر "علي" اختفى منذ أسبوعين، إذ لم يظهر له أي أثر ولم يصدر عنه أي خبر، فيما أكدت أسرته جهلها التام لما حدث له، مُعربة عن تخوفها من أي مكروه ألّم به، خصوصا وأنها فقدت الاتصال معه منذ أسبوعين. وقال بعض المُتتبعين إنه من المُتوقع أن يكون "علي" قد تمكن من الفرار من المستشفى والهجرة نحو اسبانبا، فيما استبعد آخرون الأمر مُشيرين إلى أن المُهاجرين السريين يخضعون لمراقبة مُشددة ولا يُمكنهم الهروب بسهولة. في المُقابل، أكد أصدقائه الذين وصلوا معه إلى مدينة سبتة، أنهم لا يعرفون عنه شيئاً وأنه اختفى في ظروف غامضة ومجهولة، مُعبرين عن رغبتهم في معرفة مكانه.