دعت النقابة المستقلة للأطباء القطاع العام بشفشاون، كافة الأطر الطبية بالإقليم إلى التعبئة من أجل الوقوف في وجه ما أسمته بالتصرفات البائدة والمتجاوزة لرئيس قطب الشؤون الطبية وتماديه دون حسيب ولا رقيب في نهجه السلطوي المتحيز ضد فئة الأطباء خدمة لأجندته الشخصية، مبنية على منطق بغيض من الولاءات والمحسوبية. و اعتبرت النقابة في بيان لها توصلت بريس تطوان بنسخة منه أن عدم تدخل الإدارة ممثلة في المندوب الاقليمي للصحة في شفشاون بشأن خروقات رئيس قطب الشؤون الطبية ، دفعها إلى التنديد بفضائحه و استغلاله لمنصبه للانتقام من الأطر الطبية بالمستشفى الاقليمي بشفشاون ، كان أخرها محاولته التلاعب بلائحة انتظار مرضى تصفية الدم لولا صمود الطبيبة المكلفة، التشهير بالطيب الجراح بذات المستشفى والادعاء برفضه إجراء عملية جراحية رغم أن الوقائع تثبت غير ذلك، محاولته إقحام الصيدلاني الاقليمي كطرف في التحقيق الذي طال الاختفاء المشبوه لأحد المنتجات الصيدلية الموجه مباشرة إلى مصلحة شبكات المؤسسات الصحية والذي تبين في نفس اليوم وجوده في أحد مكاتب المندوبية الاقليمية، وانخراطه في حملة تشهير وقذف وتطاول على اختصاصات ومسؤوليات باقي المسؤولين الأطباء، دون احترام للمسلسل الإداري. وطالبت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بشفشاون بتشكيل لجنة تحقيق من أجل الوقوف على هول التجاوزات المسجلة للمسؤول المذكور أعلاه في أفق إيجاد حلول جذرية تراعي حق الأطباء في ممارسة مهامهم النبيلة خارج نطاق الترهيب والابتزاز. ودعت النقابة المندوبية الاقليمية للصحة بشفشاون إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا المنحى الخطير الذي يعد ضربا للإنجازات التي تحققت بمجهودات العاملين رغم شح الموارد البشرية والبيوطبية.