نفى بوبكر بورمضان النقيب السابق لهيئة المحامين بتطوان في تصريح لجريدة بريس تطوان أن يكون قد تقدم بأي شكاية إلى النيابة العامة قصد متابعة زميله له في هيئة المحاماة، خلافا لما نشرته بعض المواقع الالكترونية تحت عنوان "النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية تماطل في تسجيل شكاية ضد محام بهيأة تطوان".
وأضح بورمضان أن كل ما في الأمر أنه تفاجأ بزميل له في المهنة تعرضت سيارته في وقت سابق للاحتراق، وخرج بتدوينة على صفحة التواصل مع جمعية هيئات المحامين بالمغرب في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" يتهمه فيها باتهامات خطيرة، على إثرها تقدم بوبكر بورمضان بطلب لنقيب المحامين بهيئة تطوان للحصول على إذن لرفع دعوى قضائية ضد زميله تماشيا مع القانون الجاري به العمل وأعراف وتقاليد المهنة، وبعد أن حصل على هذا الإذن من النقيب، لم يتقدم بأي شكاية في الموضوع لحد كتابة هذه الأسطر خلافا لما تم نشره.
وأضاف النقيب السابق أنه متحفظ على القيام بأي إجراء في مواجهة زميله في انتظار ما سيسفر عنه البحث الذي تقوم به الشرطة القضائية في قضية احتراق السيارة.
وأنه لم يسبق له أن جلس لا مع النقيب ولا مع زميله قصد إجراء أي صلح، وأن كل ما نشر هو خبر عار من الصحة، على اعتبار أن هذا المشكل هو شخصي بالنسبة له ويرفض التدخل فيه من طرف أي جهة لا علاقة لها بالمهنة بهدف تأجيج الصراعات بين جسم المحاماة بتطوان.
وفي الختام أكد بوبكر بورمضان انه بصفته نقيب سابق كان ولازال حريصا على تمتين أواصر الزمالة بين جميع أعضاء الهيئة وأن شعاره في الحياة هو عدم الرد على الإساءة بمثلها.